لا يخفى على أحد أنّ شقيقة ليدي ديانا هي التي عرّفت تشارلز عليها، وهي التي كانت تواعده في البداية، وعندها مان تشارلز الأمير الشاب الذي يتعرّف على فتيات الطبقة المخملية لاختيار عروسه. اليوم وبعد كل الأحداث التي مرّت، من زواج وطلاق ورحيل، نسّلط الضوء على سارة مكوركوديل، الشقيقة البكر لأميرة القلوب.
واعد الأمير تشارلز سارة في العام 1977، ولكنّ العلاقة لم تستمر، ويبدو أنّ سارة لم اقع في غرام أمير الأحلام حينها، فهي تخلّصت من قصاصات الصحف التي تحدّثت عن علاقتها الرومانسية مع الأمير تشارلز، وذلك خلال تصريحها في عشاء خاص مع صحافيين مقربين منها، حتّى أنّها قالت لهما أنّها لم يكن لديها أي نية في الزواج من أمير ويلز وأشارت إلى أنّها سترفضه لو كان رجلاً عادياً أو ملك إنجلترا.
سارة التي عانت في شبابها من الكثير من المشاكل كمرض فقدان الشهية وإدمان الكحول هي مختلفة اليوم عن الأمس، وصورها القديمة التي تنبض بريعان الشباب وألق الصبا مختلفة تماماً عن المرأة التي ظهر على وجهها آثار السنين، مع التجاعيد التي كست ملامحها.
تملك سارة العينين الملونتين والشعر الأشقر، ولكنها تفتقر إلى أنوثة ملامح شقيقتها ديانا، وذلك يظهر في صورها القديمة والجديدة، مع الإشارة إلى أنّ تظهر أكبر من عمرها الحقيقي، وكأنّها تجاوزت السبعين، نظراً للتعب الظاهر بوضوح على بشرتها.
بعض المصادر المتابعة لأخبار ليدي ديانا وعائلتها، تعجّبت من ملامح الشيخوخة التي ظهرت على سارة، واعتبرت أنّ ذلك يعود إلى تناولها الكحول، ولو ليس إلى حد الإدمان، مما انعكس سلباً على شكلها الخارجي.
الشقيقة التي كانت تعتبرها ديانا من أكثر الأشخاص الذين تثق بهم، تتولى إدارة الكثير من مؤسسات ليدي ديانا الخيرية.