يتوجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، غد الجمعة 1 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
وقال مصدر رسمي، لمراسل وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس 1 نوفمبر: "الرئيس عباس، سيلتقي نظيره المصري، غدا الجمعة، في شرم الشيخ، لبحث التطورات السياسية في المنطقة وعملية السلام، وملف المصالحة الفلسطينية والتهدئة في قطاع غزة".
وحسب المصدر: "سيرافق الرئيس عباس، مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح، عزام الأحمد، ومدير عام المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ".
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين عباس والسيسي منذ نحو عشرة أشهر.
ويقوم وفد أمني مصري، برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات، اللواء أحمد عبد الخالق، ويضم في عضويته العميد همام أبو زيدن، بعقد لقاءات مع القيادة السياسية لحركة "حماس" في قطاع غزة، ومع المسؤولين في السلطة الفلسطينية وفي إسرائيل، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها مصر حول ملف "المصالحة الفلسطينية" و"التهدئة" بغزة.
وهذه الزيارة الرابعة للوفد الأمني المصري، إلى قطاع غزة، خلال أسبوعين، وتأتي بعد أيام قليلة على جولة قتال قصيرة، اندلعت بين سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، والقوات الإسرائيلية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد عبر عن ترحيبه بوساطة الأمم المتحدة ومصر لمنع انهيار الوضع الإنساني في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ويسعى مسؤولون من مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد بين إسرائيل وحركة حماس، بينما أعلنت قطر عن تقديمها مساعدات إنسانية إلى القطاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن نتنياهو قوله: "نعمل على منع أي قوى من دخول إسرائيل والتسبب بالأذى لجنودنا وسكاننا".
وأضاف: "في المقابل، نعمل على منع وقوع أزمة إنسانية ولذلك نحن على استعداد لقبول جهود الوساطة الأممية والمصرية لتحقيق الهدوء وإصلاح وضع الكهرباء".
ووقع الانقسام الفلسطيني في العام 2007، حين سيطرت حركة حماس على قطاع غزة.