اشار اوساط لصحيفة "الأنباء" إلى ان "التعقيدات المثارة بوجه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تستهدف ايضا عهد الرئيس ميشال عون المتضرر الاكبر من الفشل السياسي المتلاحق، أكان بتشكيل الحكومة او بعد تشكيلها، فعداد الايام يتسارع، ومقومات الاقتصاد اللبناني تتهاوى، وعدم ايلاء هذا الوضع الاهتمام من جانب الاحزاب والقوى النافذة يعني ان الزمام أفلت من ايديهم"، لافتة الى ان "ثمة جانبا آخر من جوانب عرقلة تشكيل الحكومة تضيع الاشارة اليه في زحمة الاسماء والحقائب والعقد والحلول، وهذا الجانب يمكن ادراجه من خلال السؤال عن مصلحة حزب الله في تسهيل تشكيل الحكومة على ابواب تنفيذ العقوبات الدولية على ايران وعليه تاليا"، مضيفة:" المجتمع الدولي واميركا واوروبا ينادون بتشكيل الحكومة، فلا غرابة ان يبادر الحزب الى وضع العصيّ في دواليب الحكومة كمدخل للتفاوض".