بعد ان وَرَدَ في بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الإجتماعي انتقادات تطال المديريّة العامّة لأمن الدولة في موضوع توقيف مريض الإيدز وكأنه أُوقف بسبب مرضه،
اصدرت المديريّة العامّة لامن الدولة بيان جاء فيه:
أولاً: "إنّ جميع المرضى وخاصة مرضى الإيدز هم بحاجة لرعاية صحية خاصة. وهي مستعدة دائماً لمساعدتهم ضمن إمكانياتها دون التخلّي عن واجباتها لمنع إنتشار هذا الفيروس، حفاظاً على صحة المواطنين، آخذة بعين الإعتبار الإلتزام بالقوانين الدولية لحقوق الإنسان.
ثانياً: إستحصل المدعو (ر.غ) على إجازة عمل من وزارة العمل بممارسة مهنة (مزين نسائي) والتي لا تدخل فيها الأعمال التي تستدعي إستعمال أدوات طبية كالإبر والآلات الحادّة، والتي يلزمها موافقة خاصة لهذه المهنة. علماً أن هذه الإجازة منتهية الصلاحية، وقد إستحصل عليها على إسم كفيل غير الذي يعمل لديه حالياً.
ثالثاً: من حقوق صاحب العمل أن يعرف أن الذي يمارس هذه المهنة عنده هو مصاب بهذا الفيروس كي يأخذ جميع التدابير الوقائية اللازمة لعدم انتقال هذا المرض، خاصّة أن المهنة يتم خلالها إستعمال الإبر والآلات الحادّة، مع الإشارة أن المذكور خضع لعملية لايزر (إزالة شعر) في أحد المراكز الطبية، وقد قام بتعبئة إستمارة صرّح فيها أنه خالٍ من الأمراض المعدية والمزمنة.
رابعاً: تشدد هذه المديرية أنها لا تقوم بأي إجراء الاّ تحت إشراف القضاء المختص وبناء لإشارات النيابات العامةّ في المناطق، وأنّ جميع الضباط والرتباء والأفراد ملتزمون بتطبيق كافة القوانين والتعليمات وخاصّة تلك المتعلقة بالمناقبية والتراتبية العسكرية".