يحرص نجوم ومشاهير العالم على زيارة الأهرامات، إذا اتيحت لهم الفرصة لزيارة مصر، حيث تظل الصورة الشخصية لهم مع خلفية الأثر الشهير علامة مميزة تخلد اللحظات السعيدة في ظلال أحد أشهر عجائب الدنيا.
 
لكن تجربة المغنية الأميركية بيونسيه، خلال زيارتها للمنطقة التاريخية، لم تكن بالقدر ذاته من "السعادة" بعد واقعة غريبة تسببت بإنهاء زيارتها المرتقبة بأسوأ طريقة ممكنة.
 
وبعد صمت سنوات، حكى عالم الآثار المصري الشهير، زاهي حواس، تفاصيل واقعة مثيرة جرت بينه وبين المغنية ذائعة الصيت، عند زيارتها لمنطقة الأهرامات عام 2010، علما بأن الواقعة انتهت بطردها ومرافقيها.
 
وقال حواس خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، أن وزير السياحة في ذاك الوقت أخبره بأن الفنانة الأميركية تريد مقابلته، وعند وصولها شرح لها بعض الأمور حول الآثار، وبدأ مصورها في التقاط الصور لهما.
 
وأوضح أنه كان لديه مساعدة أميركية ترافقه خلال هذه الجولة، فطلب منها تصويرهما باعتبار أنها من جنسية بيونسيه ولن يتم التعرض لها، إلا أنه فوجئ بأحد حراس بيونسيه، يهاجم مساعدته ويدفعها ويأخذ الكاميرا منها.
 
وعقب حواس قائلًا وفق ما نقلت صحيفة الشروق المصرية "شعرت بالغيظ وقلت له بصوت عال، إخرس، أنت وهي - بيونسيه - هنا ولا حاجة (بلا قيمة)، واطلعوا بره لأنكم أسأتم لنا ولهذه الفتاة بلا سبب، ثم تركتهم ومشيت".
 
وأكمل عالم الآثار المصري: "كان هناك عشرات الصحفيين ينتظرون عند مدخل الهرم، وعند خروجي سألوني عن رأيي فيها، فقلت "هي غبية".
 
وأوضح أنه خلال جميع زياراته الخارجية للمشاركة في محاضرات أو مؤتمرات، يكون السؤال الأول الذي يتلقاه عن تفاصيل ما جرى بينه وبين بيونسيه.