رجحت وسائل إعلام إسرائيلية إعادة انتخابات رئيس بلدية القدس، حيث لم يحصل أي من المرشحين على العدد الكافي من الأصوات، ناهيك عن تدني نسبة التصويت بين الفلسطينيين بالقدس الشرقية.
وأفادت قناة 13 التلفزيونية وقنوات إخبارية إسرائيلية أخرى بأن المرشح العلماني أوفير بيركوفيتش الذي كان يشغل منصب نائب رئيس بلدية القدس، وموشي ليون الذي يحظى بدعم الأحزاب اليهودية المتشددة يتصدران السباق بعدما تفوقا على مرشحين بارزين آخرين ومن المرجح أن يخوضا جولة ثانية.
ولم يسع نير بركات رئيس البلدية المنتهية ولايته، لترشيح نفسه لولاية جديدة.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن 2% فقط من بين نحو 250 ألف فلسطيني صاحب حق اقتراع في انتخابات بلدية القدس، لم يمارس حقه بالاقتراع وسط أنباء عن التزام شبه كامل بالدعوة لمقاطعة الانتخابات البلدية في القدس.
وذكرت مصادر أن الفلسطينيين يعتبرون "المشاركة بالانتخابات اعترافا بشرعية الاحتلال الإسرائيلي على أراضيهم". وقد أصدر مفتي القدس وفلسطين في انتخابات سابقة وفي هذه المرة أيضا، فتوى شرعية تحرم المشاركة أو الترشح بالانتخابات في القدس.
ويقاطع الفلسطينيون، الذين يشكلون ما يصل إلى ثلث سكان القدس الانتخابات احتجاجا على الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 1967.
ويشكل اليهود المتشددون ما يصل إلى 10% من اليهود في إسرائيل، وتصل نسبتهم في القدس إلى زهاء 36%.
ويمثل العلمانيون 21% من اليهود في القدس بينما 43% منهم متدينون تقليديون غير متشددين.
المصدر: وكالات، i24news.tv