لا يمكنك التوقف عن حكّ أذنيك؟ يحدث ذلك مع جميع الفئات العمرية، لكن تعتمد كيفية الارتياح على ما يجعلك تحكّ. بغض النظر عن سبب الحكاك، فمن المفضّل عدم حكّها أبداً بأي غرض وخاصّةً إدخاله داخل الأذن. قد يؤدي ذلك إلى إيذاء أذنك الداخلية، بما في ذلك العظام الصغيرة التي تساعدك على السمع، بحسب موقع "ويب مد" الأميركي.

بعض الأسباب لحكاك الآذان:

تراكم شمع الأذن: الشمع هو طريقة الجسم لتنظيف خلايا الجلد الميتة والأوساخ من أذنيك، ولكن الكثير منها يشعرك بالحكاك. لا تحاول إزالته باستخدام عود قطن لأنه يدفع الشمع إلى الداخل، حيث يمكن أن تعلق. لذا بدلاً من ذلك، جرّب قطرات الأذن التي تزيل الشمع. إذا لم يساعد ذلك، فعليك الذهاب إلى الطبيب.

الالتهابات: أحياناً يكون حكاك الأذن علامة لوجود الالتهابات. تتسبب البكتيريا والفيروسات في حدوثها عادةً عندما تكون مصاباً بالزكام أو الأنفلونزا أو الحساسية أو عند السباحة قد يبقى بعض الماء في الأذن. الرطوبة الزائدة تضعف طبقة الدفاع الطبيعية في الأذن وللتخلّص من الالتهاب تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية عدة مرات في اليوم لمدة أسبوع.

الحساسية: قد تشعر بالحكّ داخل أذنك بسبب رد فعل تحسسي يكون سببه منتج الجمال مثل رذاذ الشعر أو الشامبو أو المنتجات التي تحتوي على النيكل، مثل الأقراط أو البلاستيك أو المطاط أو المعدن الذي تضعه داخل أذنيك، مثل سماعات الأذن. لمعالجة الحساسية، ستحتاج إلى معرفة ما الذي يسببها وتتوقف عن استخدامه. قد يصف الطبيب كريماً لوقف الرغبة في الحكاك.

الإكزيما أو الصدفية: عند الإصابة في هاتين الحالتين الجلديتين، قد تكون عرضة لإذابة قنوات الأذن. يمكنك عادة علاج هذه المشاكل من خلال القطرات. في الحالات الوخيمة، قد تحتاج أيضًا إلى تناول بعض الأدوية.

تنظيف الأذنين: استخدام عيدان القطن قد يسبب التهاب قناتها. كما أنّ الدبابيس، مشابك الورق، أعواد الكبريت، والأصابع يمكن أن تخدش الجلد داخل أذنيك، مما يسهّل دخول البكتيريا.

حساسية الطعام: إذا كنت تعاني حمّى القش أو حساسية غبار اللقاح، قد تشعر بالرغبة في حكة أذنك عند تناول بعض الفاكهة والخضار أو المكسرات. لكن على هذه الرغبة الاضمحلال بمجرد ابتلاع الطعام أو إخراجه من فمك. في معظم الحالات، لا تحتاج إلى علاج. ومع ذلك، يجب استشارة طبيب.