تشهد بلدة المية ومية شرق صيدا دوريات ثابتة ومتحركة لفوج المغاوير في الجيش اللبناني في إطار حفظ الامن والاستقرار لا سيما عند مداخل البلدة وفي شوارعها الرئيسية. 

وفي السّياق، يجول وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي يرافقه وفداً من "القوّات اللبنانيّة" في بلدة المية ومية، حيث يلتقي رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، وذلك استنكارا لما تتعرض له هذه البلدة من ترويع واعتداءات نتيجة المعارك المتكررة في مخيمها.

ويسود مخيم المية ومية هدوءاً حذراً بعد اشتباكات اندلعت بين حركتي "فتح" و"أنصار الله"، تسبّبت بشلّ الحياة في مدينة صيدا، واقفال المدارس وانتشار الجيش اللبناني في محيط البلدة.