شهدت المرحلة الخامسة من الدوري اللبناني لكرة القدم استمرار النجمة في صدارة الترتيب، والعهد ملاحقاً لها، وتسجيل 10 أهداف، في جولة حضرها قرابة الـ16 ألف متفرج.
وحقق فريق النجمة فوزاً صعباً على ضيفه شباب الساحل 1-0، على ملعب صيدا البلدي، أمام أكثر من 8 آلاف متفرج، وحافظَ بذلك على صدارته للدوري بالعلامة الكاملة.
وجاء الشوط الأول متكافئاً مع أفضلية طفيفة للساحل الذي كان الأقرب لتسجيل الهدف الأول في اللقاء، إلّا أنّ تباطؤ مهاجميه في التسديد حال دون نجاحهم بذلك. وتأخّر لاعبو النجمة بالدخول في أجواء المباراة، إلى أن لعب حسن معتوق تمريرة طويلة، نجحَ البرازيلي فيلبي دوس سانتوس في ترجمتها إلى هدف برأسه (د26). وفي الشوط الثاني، تحسّن الأداء الهجومي للنجمة، ونجح لاعبوه باختراق دفاعات الضيوف مراراً، لكنهم لم يفلحوا في هز الشباك بسبب تسرّع المهاجمين وتدخل العارضة في التصدي لتسديدة نادر مطر.
العهد يُبعد الأنصار من صراع الصدارة
وعلى ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، نجح العهد في الفوز على مضيفه الأنصار بهدف من دون مقابل، في مباراة قمة حضرها قرابة الـ6 آلاف متفرج.
ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص على مدار الشوطين. واستحوذ الأنصارعلى الكرة في أغلب فترات اللقاء، من دون أي خطورة كبيرة على مرمى مهدي خليل. في حين اعتمد العهد على قطع الكرات والانطلاق في المرتدّات السريعة التي كادت تُهدي أحمد زريق والعهد الهدف الثاني، عندما انفرد بالحارس حسن مغنية الذي تألّق بإبعاد التسديدة الأرضية. وتسبّب حسن شعيتو شبريكو بضربة جزاء لإعاقته ربيع عطايا داخل منطقة الجزاء، فترجمها محمد حيدر إلى هدف عهداوي من تسديدة أرضية على يمين الحارس في الدقيقة 15.
ثم حاول الأنصار العودة في النتيجة، إلّا أنه واجه دفاعاً عهدواياً متيناً، إضافة لبراعة مهدي خليل الذي تصدى لتسديدة أنصارية قوية من داخل منطقة الجزاء.
في الشوط الثاني إنخفض مستوى الفريقين، وغابَت الفرص ما عدا الدقائق العشر الأخيرة. وكاد حسن بيطار أن يعادل الأرقام في الوقت البديل عن الضائع، عندما صَوّب صاروخية من خارج منطقة الجزاء، وقف لها الجميع متفرّجاً وهي تصطدم بالعارضة العهداوية.
السلام يحصد نقطة من صور
وعاد السلام زغرتا بنقطة التعادل من الجنوب عندما تعادل مع التضامن صور بلا أهداف، على ملعب صور البلدي، أمام حوالى 800 متفرج.
ولم يقدّم السلام العرض المنتظر نتيجة الغيابات المؤثرة في صفوفه: جان جاك يمّين، إدمون شحادة (دخل بديلاً في الشوط الثاني)، ماركو ميهايلوفيتش، وليد اسماعيل وعدنان ملحم. ولعب الحارس مصطفى مطر دور المنقذ في الشوط الأول، عندما تصدى لكرة جزاء صورية على دفعتين نفّذها المهاجم كوفي يبواه، الذي طرد بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 66. أمّا التضامن فحاول التسجيل في 3 محاولات في الشوط الأول من دون أن ينجح بذلك، قبل أن يبدأ السلام ببناء هجماته في الربع ساعة الأخير من المباراة.
تعادل سلبي للراسينغ
وفشل الراسينغ بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب مضيفه طرابلس، وتعادل معه بدون أهداف، بحضور 500 متفرج.
وهدّد الراسينغ أكثر من مرة مرمى الفريق الطرابلسي، وكانت أخطر فرصه عرضية يوسف الحاج التي كادت تدخل مرمى نزيه أسعد. وفشل أصحاب الأرض بكسر مصيدة التسلل التي وقع فيها مهاجميه في عدة مناسبات، فلم يشكلوا خطورة على مرمى حارس الراسينغ هادي خليل، الذي طالبَ فريقه بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم.
الأخاء يطيح «تيتا»
وافتتح الصفاء مباريات هذه المرحلة بحلوله ضيفاً على الأخاء الأهلي عاليه الذي هزمه 2-0، على ملعب أمين عبد النور في بحمدون، أمام ما لا يزيد عن 500 متفرج.
وتابع الصفاء متذيّل الترتيب مسلسل فشله، ولم ينجح لاعبوه بإصابة مرمى مصطفى كسّاب الذي لعب للمرة الأولى بدلاً من شاكر وهبي. وبعد أن غابت الخطورة عن مرمى أصحاب الأرض، نجح لاعبو العراقي عبد الوهاب أبو الهيل بتدوين هدفين، وحَصد 3 نقاط، كانوا كفيلين بإطاحة المدرب الروماني تيتا فاليريو، ليخلفه إميل رستم في تدريب الصفاء. وافتتح البرازيلي كريستيان لوكا التسجيل للأخاء من ركلة مباشرة من الجهة اليمنى، سكنت الزاوية التسعين للحارس أحمد التكتوك (د67). وأضاف كارلوس ألبرتو إصابة الأخاء الثانية في الدقيقة 88، بتسديدة أرضية على يمين التكتوك مستثمراً تمريرة من خالد التكه جي.
الغازية يفشل بالفوز
وعلى ملعب كفرجوز، فشل الشباب الغازية بالحفاظ على تقدمه أمام ضيفه البقاع، وسقط في فخّ التعادل الإجابي 3-3.
وافتتح جان كيكي التسجيل للغازية بعد تمريرة من خليل بدروقي في الدقيقة السادسة، وأضاف زميله اسمعيلا أنتيري الهدف الثاني من تمريرة عرضية للمدافع مصطفى الشمعة (د14). وقلّص داوودا النتيجة للبقاع بعد مجهود فنّي تابعه بكرة أرضية زاحفة اصطدمت بالقائم ودخلت المرمى (د36). وأضاف خليل بدر ثالث أهداف الغازية بتسديدة من خارج منطقة الجزاء (د57). بعد ذلك بـ3 دقائق، عرقل مدافع الغازية قاسم ليلا مهاجم البقاع بيلو داخل المربّع، فاحتسب الحكم ركلة جزاء سدّدها جهاد أيوب على يمين الحارس مقلّصاً النتيجة. وسجل حسن هزيمة هدف التعادل للبقاع برأسه بعد أن وصلته ركنية من حمزة عبود وضَعها على يسار الحارس (د84).