أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض إلى أن “منسوب الحسد والغيرة مستمر بحق “القوات اللبنانية” وهو بدأ بالتمادي أكثر فأكثر منذ لحظة ظهور نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة حيث حصدت “القوات” خمسة عشر مقعدًا، ولتبدأ بعدها حملات التحريض والتأليب ونبش القبور بمجرد أن الدكتور سمير جعجع مرشح جدي إلى رئاسة الجمهورية وها هي الحملة تمتد بذيولها وسمومها حتى تشكيل الحكومة من خلال تفريغ وتجويف مطالب القوات المكتسبة وتسخيف الحقائب التي من المفترض أن تؤول اليها بحكم حجمها التمثيلي”.
ودعا محفوض وفِي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” لـ”كسر أي قرار بقطع الطريق أمام مشاركة القوات في الحكومة فحرب الإلغاء المستمرة لم ولن تتوقف وبالتالي علينا بمزيد من الثبات والصمود بوجه حملات التشويه والإشاعات وواجبنا الوقوف الى جانب القوات ودعم خيارات سمير جعجع السيادية والكيانية لأنه يمثل نبض الدفاع عن القضية اللبنانية وعن الوجود الحر”.
وختم محفوض: “لا يمكن ولا يجوز تشكيل حكومة من دون القوات وعلى الجميع بمن فيهم الأخصام قبل الحلفاء تيقّن خطورة هذا الامر وعليه لزامًا إعادة خلط اوراق الحقائب لناحية تحقيق عدالة التوزيع كي تؤول الى القوات إحدى الوزارات التي تستحقها وفِي مطلق الاحوال تبقى المشاركة ضرورية وحتمية ومطلوبة”.