أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن "الولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها الأوروبيين بشأن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى".
وأوضح ماتيس في تصريح له "اننا نتشاور مع نظرائنا الأوروبيين، كنت أتحدث أمس الأول مع وزير الدفاع الألماني وبالتالي أنا أقول إن المشاورات مستمرة".
ولفت الى أنه "من المقرر أن يلتقي وزراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل في كانون الأول المقبل"، مشيراً إلى أنه "طلب من نظرائه في دول الحلف في أحدث قمة لهم ما إذا كانت لديهم أفكار بشأن كيفية إعادة روسيا إلى الالتزام بالمعاهدة لكنه لم يتلق بعد ردا من أي منهم".
وردا على سؤال عما إذا كان يستبعد نشر صواريخ متوسطة المدى على الأرض إذا انسحبت واشنطن من المعاهدة، أكد ماتيس "أنني لا أستبعد شيئا أبدا بهذه الطريقة كما أنني لا أعتقد قرب حدوثه، أمامنا عدد من الأساليب للرد، ليس ضروريا أن يكون الرد مماثلا لكنه سيكون بالتشاور الوثيق مع الحلفاء".