لا تزال أخبار الموت تنتشر كالنار في الهشيم في مختلف المناطق اللبنانية ، فيومياً نسمع خبر إطلاق نار وسقوط جرحى وسلاح متفلت بين أيادي الناس .
وما حصل مع البطل الرياضي رزق رزق ( ٢٦ عاماً)الذي شارك مسبقاً في بطولة كمال الأجسام في الكويت هو دليل إضافي على ضرورة تحرك الدولة وضبط السلاح من أيدي الناس .
إذ فُجعت بلدة معروب الجنوبية بخبر مقتل الرياضي رزق رزق برصاصة في رأسه .
وقد نُقل رزق لحظة إصابته إلى مستشفى جبل عامل وهو مضرج بدمائه قبل أن يُفارق الحياة .
وبحسب المتداول ، فإن رزق قد أصيب برصاصة مسدس طائشة أثناء لعبه بالمسدس .
لكن معلومات خاصة حصل عليها موقع " لبنان الجديد " تستبعد هذه النظرية وتؤكد أن هناك شخص قد أطلق النار على رزق قصداً أو عن غير قصد ( ربما كانوا يلعبون سوياً بالمسدس ) والمسدس كان فيه طلقة واحدة سبق أن إشتراه رزق.
وتستند هذه المعلومات على رأي الطبيب الشرعي الذي عاين المسدس وأدلى برأيه إلى مقربين من عائلة رزق ، وأكد أن رزق لم يُطلق النار على نفسه بل هناك أحد آخر قام بذلك والدليل أن لا غاز أو بارود على إصبع رزق .
وتضيف المعلومات أن هناك ٣ موقوفين حالياً للتحقيق معهم ، أحدهم كهربائي والثاني عامل لدى رزق والثالث لم نستطع معرفة طبيعة عمله .
بدوره ، يتقدم موقع لبنان الجديد من آل رزق وأهالي بلدة معروب الجنوبية بأحرّ التعازي سائلين المولى أن يتغمد روح رزق في فسيح جنانه.
وعسى أن تكون هذه الحادثة خاتمة المآسي ودافعاً لتحرك الدولة وأحزاب المنطقة لضبط السلاح المتفلّت من أيدي الناس.