كتب محامي الموقوفين الإسلاميين الأستاذ محمد صبلوح عبر صغحته الخاصة فسبوك: 

"بعد الإدعاء الذي تقدمنا به أمام النيابةالعامة التمييزية ضد إدارة سجن الريحانية (شرطة عسكرية) بسبب تعرض السجين ع.أ للضرب اليومي عند الساعة الثانية ليلا الأمر الذي حمله على التهديد بالانتحار وقد أحيلت هذه الشكوى إلى النيابة العامة العسكرية (وفي ذلك مخالفة صريحة لنص المادة 401 من قانون العقوبات الجديدة التي تعطي الصلاحية بملاحقة مرتكبي جريمة التعذيب للنيابة الأستئنافية وليس العسكرية  وقد أبلغنا اليوم من قبل النيابة العامة العسكرية أنها قد حققت في القضية وحفظت الشكوى وأنهم منزعجون من إثارة هذه القضية إعلاميا وسيتخذون بعض الإجراءات (الضرب الذي تعرض له الموقوف أوقف فور إثارة القضية إعلاميا )...وبمشيئة الله وأثناء حضور جلسة الموقوف م.ر أمام المحكمة العسكرية الدائمة الذي طلب من العميد الكلام وقال:إنني موقوف في ثكنة فخر الدين (شرطة عسكرية ) وإني أحمل رسالة من السجناء رفاقي وهي اننا نعاني الكثير في هذا السجن والمياه مقطوعة في أغلب الأحيان وأنا لي 60يوم لم اتحمم مع العلم أن العسكر يستحموون يوميا وان هناك مكنة واحدة للحلاقة لجميع السجناء وأننا نتعرض للضرب وبالأمس سمعنا صريخ ثلاثة من السجناء تم تعذيبهم ،هذا الكلام كان بوجود النائب العام رولان
شرتوني الذي طلب أن يستمع للموقوف وفتح تحقيق بالقضية
إن إتفاقية مناهضة التعذيب تتطابق مع نص المادة 401 عقوبات جديدة وتفرض أن يباشر التحقيق المستقل والشفاف تحت إشراف  النيابة العامة الاستئنافية بوجود أطباء وخبراء مستقلين إستقلالا تاما حتى يتسنى لهم إظهار الحقيقة وإدانة مرتكبي جريمة التعذيب".