أكد أمين سر "تكتل لبنان القوي" ابراهيم كنعان ايمانه بأن الآتي من الأيام "سيحمل معه تغييرا فعليا حيث تتأمن المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب"، لافتاً الى أن "الحكومة باتت قريبة جدا وننتظر ولادتها خلال أيام، وهمها سيكون تأمين فرص عمل للشباب وايجاد الحلول للتنمية والنفايات والكهرباء وتلبية تطلعات اللبنانيين".

كلام كنعان جاء خلال تمثيله رئيس التكتل الوزير جبران باسيل في عشاء هيئة الدكوانة في التيار الوطني الحر، في حضور النائب ادكار معلوف، ورئيس بلدية الدكوانة- مار روكز- ضهر الحصين انطوان شختورة واعضاء المجلس البلدي والمخاتير، منسق الاقضية في التيار منصور فاضل، منسق عام قطاع الشباب في التيار جهاد سلامة، منسق هيئة قضاء المتن في التيار عبدو لطيف واعضاء الهيئة، نقيب مخلصي البضائع في لبنان جورج صادر، منسق الشؤون الجمركية في مرفأ بيروت في التيار نجا ابي جرجس، وممثلين عن القوات اللبنانية والكتائب والأحرار".

وقال كنعان: "تساءلت وأنا آت اليكم هذا المساء، لماذا كل من تعاقبوا على السلطة او بدأوا بمشاريع فشلوا، ولماذا مصير البلد ان ينتقل من مرحلة الى اخرى حاملا معه الجروح وهجرة الشباب والطعون بالسيادة والحرية، ومشكلات مالية واقتصادية كبيرة، حتى بات الحمل ثقيلا بعد سنوات من التراكم"، معتبراً "الاجابة بسيطة وهي عدم توفر العزيمة".

وأضاف: "العهد هو للجميع لأن فشل هذا العهد هو فشلنا جميعا، وهذه هي الفرصة الأخيرة التي قد لا تتكرر، بعدما اختار الشعب وقال كلمته ومنح كل مكون تمثيله، اضافة الى أن على رأس السلطة رئيسا هو الأقوى تمثيليا وشعبيا منذ ما قبل الاستقلال، والقوى السياسية باتت تتمثل بأحجامها، بعد قانون انتخاب كان لرئيس الجمهورية من خلال استخدام صلاحياته الدستورية الدور الاساسي في تحقيقه، وقد امن هذا القانون انتخاب أكثر من 50 نائبا بالصوت المسيحي".

وأكد كنعان أن "نفطنا وغازنا وثرواتنا هو شبابنا الذين نريد الحد من هجرتهم واستعادتهم الى لبنان"، وقال: "إرادتنا قوية والتغيير واصلاح المؤسسات الذي بدأناه في المجلس النيابي سنستكمله في الحكومة، ونتمنى ان نعمل جميعا من اجل الهدف نفسه".

أضاف: "لقد ناضلنا وتعبنا لنستعيد السيادة ونستعيد الدولة، وفي شهر تشرين الاول، نستذكر بطولات الجيش والشهداء الذين سقطوا لتبقى لدينا الدولة وتبقى الكرامة. والثالث عشر من تشرين الاول 1990 كان معلما من معالم الوطنية لكل اللبنانيين".

وكانت كلمة لمختار الدكوانة المنسق امين الخوري قال فيها: "نؤكد مرة جديدة أننا لن نحيد عن خط فخامة الرئيس العماد ميشال عون، وسنكمل المسيرة التي بدأناها في العام 1988، وكما كانت الدكوانة وفية ستبقى ليوم القيامة".

كما كانت كلمة لأنا ماريا رزق باسم الشباب في الهيئة.

وشارك كنعان أعضاء الهيئة تقديم درع تكريمي للمختار خوري لعطائه في الهيئة، وهو الذي يستمر في مسؤولياته منذ 13 عاما.