خطوة بعبدا بقيت في دائرة التساؤلات حول أبعادها وخلفياتها
 

عاد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريرياليوم إلى بيروت من السعودية، وذلك بعد مشاركته أمس في مؤتمر الإستثمار المنعقد في العاصمة الرياض.


ومع عودة الحريري "لايزال رئيس الجمهورية ميشال عون يعتبر انّ الكرة في ملعب الرئيس المكلف، وينتظر التشكيلة النهائية للحكومة التي سيقدمها الحريري إليه بعد عودته من الرياض" بحسب ما اشارت المعلومات نقلاً عن صحيفة "الجمهورية".


وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى "خطوة بالغة الدلالة بادرت إليها بعبدا في الساعات الماضية، وصَنّفها مراقبون على أنها بمثابة ردّ سلبي على الافكار التي قدّمتها "القوات" الى الرئيس المكلّف قبل 3 ايام، وتمثّلت هذه الخطوة بإلغاء رئاسة الجمهورية موعداً كان مقرراً أمس، لوزير الاعلام ملحم الرياشي مع رئيس الجمهورية" بحسب الصحيفة.


واعتبرت الصحيفة أنه "على الرغم من هذه التوضيحات فإنّ هذه الخطوة بقيت في دائرة التساؤلات حول أبعادها وخلفياتها، خصوصاً انه لم يعرف ما هو الموعد الذي طرأ على رئيس الجمهورية!!".


ومن جهتها، استغربت مصادر "القوات" المنحى الذي تسلكه الامور!!، متسائلةً نقلاً عن "الجمهورية"، "لماذا يتم حرمانها من وزارة العدل! واكثر من ذلك عدم العثور بعد على وزارة موازية للعدل".


وقالت المصادر "الكرة ليست في ملعب "القوات"، فمن الاساس قلنا إن لا شيء يحول دون تأليف الحكومة، و"القوات" ليست الجهة المعطّلة او المعرقلة، وحتى الآن لا جديد لديها، ولا مستجدات وقفت عليها سوى أنها ما زالت تنتظر الاجوبة على ما طرحته على الرئيس المكلف".