أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، أن الإرهابيين الفارين من سوريا والعراق يتوجهون إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تتمتع حتى اليوم بالاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأشار في كلمته خلال منتدى شيانغشان الدولي الثامن للقضايا الأمنية في بكين، إلى أن المنطقة المذكورة صارت اليوم عرضة لتهديد الإرهابيين، على خلفية "هجرة" الفارين منهم إليها.
وقال: "تعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم، إحدى أكثر المناطق تطورا بشكل ديناميكي سريع مع تكامل لا سابق له. ورغم ذلك يبقى هذا الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي، نسبيا إلى حد كبير، حيث أخذت المنطقة المذكورة، تواجه تحديات وتهديدات خطيرة".
وأضاف: "للأسف، تشهد هذه المنطقة المزدهرة الكثير من الكوارث الطبيعية الكبيرة وهو ما يتطلب ردود فعل سريعة واستثنائية".
وأشار فومين إلى أن هذه المنطقة لم تتمكن من تجنب مشكلة الإرهاب الدولي، لافتا إلى انتشار المخاطر الإرهابية فيها بشكل تدريجي، بسبب انتقال الإرهابيين من ما يسمى بالمناطق الساخنة وبشكل رئيسي من سوريا والعراق، إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.