يصل موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم، إلى دمشق في زيارة عمل وداعية يبحث خلالها مع الحكومة اقتراحاته لتشكيل لجنة صياغة دستور جديد لسوريا، بحسب المنظمة الدولية.
وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحافي، إن دي ميستورا، الذي أعلن الأسبوع الفائت أنه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، سيبقى "بضعة أيام" في العاصمة السورية.
ولم يحدد فرحان حق المسؤولين السوريين الذين سيلتقيهم الموفد الأممي، وما إذا كان بينهم الرئيس بشار الأسد، علما بأن هذه الزيارة تأتي بدعوة من السلطات السورية.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لصياغة دستور وطني جديد في سوريا، في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي العام الماضي بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خطة الأمم المتحدة على أن تضم اللجنة 150 عضوا: خمسون تختارهم الحكومة، وخمسون تختارهم المعارضة، وخمسون يختارهم الموفد الأممي. وسيكلف 15 عضوا يمثلون هذه المجموعات الثلاث (خمسة أعضاء من كل مجموعة) بإعداد دستور جديد.
لكن دي ميستورا أوضح الأسبوع الماضي لمجلس الأمن أن دمشق ليست موافقة على الأشخاص الذين اختارهم، وشددت على ضرورة ألا يهيمن أي طرف على هذه اللجنة.