تساءلت شخصيات زحلية عن سبب صمت نائبي تكتل "لبنان القوي" سليم عون وميشال ضاهر تجاه إقتراح تمديد الإمتياز لشركة كهرباء زحلة التي أمّنت لزحلة ومنطقتها التيار 24/24 طيلة السنوات الماضية، فهل يريد سعادتهما لزحلة أن تعود إلى ظلام الدولة وظلم المولدات من أجل النكايات السياسية؟
تكاد لا تخلو الجلسات الزحلية من انتقادات يوجهها الزحالنة للنائبين عون وضاهر تجاه موضوع الكهرباء الذي لطالما تباهوا بهذا الإمتياز داعين إلى "زحلنة" لبنان، والإنتقاد الأقسى يطال النائب ميشال ضاهر الذي طالب بضرورة إيجاد الحلول لتأمين التيار ووعد بحلول واستقبل وزير الطاقة سيزار أبي خليل في زيارة إستعراضية علت فيها الأهازيج والوعود التي بقيت ضجيجاً لا يوّلد طاقة بديلة.
ويستغرب الزحالنة كيف أن النائب ضاهر أقام الدنيا ولم يقعدها وورّط الأجهزة الرسمية والأمنية لمنع إكمال نصب شهداء المقاومة اللبنانية من أبناء منطقته، قائلين ألا يستحق الأحياء منهم إلتفاتة من سعادته وخاصة أولئك الذين منحوه أصواتهم على العتم ليفيقوا على ضوء وضوضاء ما اقترفت أصواتهم.