أفاد مسؤولون فرنسيون بأن بلادهم تعمل على إعادة أطفال تحتجزهم قوات كردية سورية، يشتبه في كونهم أبناء إرهابيين فرنسيين لكنها ستترك أمهاتهم لتحاكمهن السلطات المحلية.
وتواجه فرنسا مشكلة كيفية التعامل مع المشتبه بهم وأسرهم الذين يسعون للعودة من مناطق القتال في العراق وسوريا، وكذلك من هم محتجزون، بعدما خسر تنظيم "داعش" مساحات كبيرة من الأراضي تحت ضغط عسكري، حسبما ذكرت "".
وقال مسؤول فرنسي: "تدخل السلطات الفرنسية الآن مرحلة نشطة في تقييم احتمال إعادة القصر إلى الوطن".
وأوضح المسؤولون: "إن التحضيرات جارية لإعادة الأطفال على أساس كل حالة على حدة، بمن فيهم من ولدوا في سوريا. وسوف تتوقف عودتهم على موافقة أمهاتهم على فصلهن عن الأطفال"، وأضاف أحد المسؤولين: "هذا من مصلحة الأطفال".
يشار إلى أن باريس نخشى إن ترك هؤلاء الأطفال في سوريا أن يصبحوا متشددين أيضا في نهاية المطاف، وربما تبدأ عودة الأطفال بنهاية العام لكن تعقيد الوضع ربما يؤخر الإطار الزمني.