أعلنت إسرائيل أنها ستستأنف إدخال امدادات الوقود الى قطاع غزة بعد توقف دام 12 يوما بسبب اشتباكات عنيفة على الحدود.
 
وكانت اسرائيل علّقت تسليم شحنات الديزل في 12 تشرين الأول/أكتوبر بعد ساعات من قيام القوات الإسرائيلية بقتل خمسة فلسطينيين قال الجيش إنهم اخترقوا السياج الحدودي وهاجموا موقعا عسكريا داخل إسرائيل.
 
وقالت وزارة الدفاع في بيان مساء الثلاثاء "وفقا لتوصيات الأجهزة الأمنية فقد تقرر استئناف توريد الوقود بدءا من الغد".
 
والأحد، أمرت السلطات الإسرائيلية بإعادة فتح معبري إيريز وكرم أبو سالم مع غزة، بعد أربعة أيام على إغلاقهما إثر إطلاق صواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
 
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل اتفاق للتهدئة بين حماس وإسرائيل، تقوم بموجبه قطر بتمويل تكاليف التسوية.
 
وحسب المصادر ذاتها ستوقف حماس المظاهرات على الحدود، مقابل سماح إسرائيل بتدفق الأموال لصالح رواتب موظفي القطاع بالإضافة إلى الوقود الذي تموله قطر.
 
واعتبر التقرير أن الدوحة بهذه التحركات تسهم في تقويض السلطة الفلسطينية.
 
يذكر أن قطر تقدم أموالا تخدم الاقتصاد الإسرائيلي، بحجة علنية هي شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة خدمة للمواطنين الفلسطينيين.
 
كما تصب قطر أموالا في شرايين حركة حماس، بذريعة دفع رواتب الموظفين في غزة، لكن الأوساط الفلسطينية في رام الله لم تر في الخطوة القطرية إلا تعمدا للالتفاف على السلطة الفلسطينية.