دافع مستشار البيت الابيض للأمن القومي جون بولتون عن اعلان الولايات المتحدة عزمها على الانسحاب من معاهدة مهمة حول الاسلحة النووية، وذلك اثر سلسلة لقاءات عالية المستوى في موسكو.
وبرر بولتون هذا القرار واصفا المعاهدة بانها "معاهدة ثنائية من الحرب الباردة في عالم متعدد القطب".
واستهدف بولتون في كلامه كوريا الشمالية والصين، موضحا ان "ما بين ثلث ونصف صواريخ (هاتين الدولتين) كانت ستشملها هذه المعاهدة لو كانتا من موقعيها".
وتواظب الولايات المتحدة على اتهام روسيا بانتهاك المعاهدة "منذ اعوام عدة"، لكن موسكو تنفي ذلك.
واوضح بولتون ان "الدول الاخرى تتجاهل المعاهدة، وانطلاقا من ذلك فان المعاهدة تلزم بلدا واحدا هو الولايات المتحدة"، مؤكدا ان انسحابا اميركيا لن تكون له تداعيات خطيرة على نظام الامن العالمي، على غرار انسحاب واشنطن في 2001 من معاهدة "ايه بي ام" حول الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية.