أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى أن "أغلب الظن ان التسهيل الذي تمارسه "القوات اللبنانية" منذ الشروع بمشاورات تشكيل الحكومة يقابل بصد الأبواب وهي تنتقل من حقل ألغام يزرعونه في دربها الى حقل ألغام آخر والهدف التضييق قدر الإمكان على حضورها السياسي، والمفارقة أن القوات تعمل بحرص على إنقاذ الوضع في مقابل مفخخين كثر للمساعي".
وقال محفوض عبر تويتر: "اذا كانت "القوات اللبنانية" لم تشترط الحصول على حقيبة محددة لكن في المقابل مطلوب منها وبإلحاح عدم السماح بتحويل بعض الوزارات بمثابة التوارثية في حين أن أي وزارة هي لخدمة المكلف اللبناني وليس المحاسيب والخزمتشية التابعين لهذا التيار او ذاك وهذا واجب ملقى على عاتق القوات اللبنانية كي تمنع تكريسه".