هبطت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة تعاملات متقلبة اليوم الاثنين مع تحول الأنظار إلى رد فعل أوروبا على خطط ميزانية روما، بعدما تبدد سريعا أثر قرار وكالة موديز الإبقاء على نظرتها المستقبلية المستقرة للتصنيف السيادي الإيطالي.
ومُني المؤشر ستوكس 600 الأوروبي برابع خسائره اليومية على التوالي ليغلق منخفضا 0.3%.
كان المؤشر الأوروبي ارتفع بما يصل إلى 0.7% في التعاملات المبكرة بعدما أبقت الوكالة يوم الجمعة على نظرتها المستقبلية لإيطاليا عند "مستقرة" على الرغم من أنها خفضت تصنيف البلاد إلى درجة واحدة فوق التصنيفات العالية المخاطر بسبب مخاوف بشأن خطط الميزانية الحكومية.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك الإيطالية، المنكشف بقوة على السندات الحكومية والذي تضرر بشدة من المخاوف المرتبطة بخطط إنفاق روما، بنسبة 3.6% قبل أن يهبط ليغلق منخفضا 1.5%.
وأبلغت إيطاليا المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين بأنها ستلتزم بخطط ميزانية 2019 في تحد لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، لكنها وعدت بعدم حدوث مزيد من الارتفاع في عجزها خلال السنوات القادمة.
وعلى مستوى الأسهم الأوروبية، هبطت معظم القطاعات على الرغم من الارتفاع الواسع النطاق عند الفتح. غير أن سهم فيات كرايسلر ارتفع 3% بعد أن وافقت شركة صناعة السيارات الإيطالية الأميركية على بيع وحدتها ماجنيتي ماريلي في صفقة بقيمة 6.2 مليار يورو (7.1 مليار دولار).
وهوى سهم فيليبس 8.7% بعدما جاء نمو الأرباح الأساسية في شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية الهولندية دون توقعات المحللين لأسباب كان من بينها الاتجاهات غير المواتية للعملة.
وارتفع سهم رايان اير 4.3% على الرغم من أن الشركة أعلنت هبوط ربحها سبعة بالمئة خلال موسم نيسان- أيلول المهم، وقالت إن أسعار تذاكر الرحلات الأوروبية القصيرة ستظل ضعيفة هذا الشتاء.