زار رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، يرافقه النائب بلال عبد الله، الوزير السابق علاء الدين ترو، وكيل داخلية الحزب "التقدمي الاشتراكي" في إقليم الخروب الدكتور سليم السيد وعضو مجلس قيادة الحزب محمد بصبوص، بلدة داريا في إقليم الخروب.
وكان في استقباله والوفد المرافق، مدير فرع الحزب في داريا رباح أبو شقرا، رئيس البلدية كميل حسن والمختار منذر بيه.
والتقى جنبلاط في داريا، ممثلي عدد من العائلات، وناقش معهم عددا من القضايا وحاجات المنطقة الإنمائية.
وفي حصروت، التقى جنبلاط والوفد المرافق ممثلي عدد من العائلات أيضا، في حضور مدير الفرع الحزبي أحمد حمادة، عضو جهاز وكالة داخلية الحزب في إقليم الخروب عدنان حسين.
وشدد ممثلو العائلات، في كل من داريا وحصروت، خلال اللقاءات على "العلاقة التاريخية والوثيقة بين إقليم الخروب والمختارة، التي تعود إلى أيام المعلم الشهيد كمال جنبلاط، الذي كان للاقليم ميزة خاصة في اهتماماته ونشاطاته".
وأكدوا "التمسك بتلك العلاقة والعمل على تطويرها والحفاظ عليها، مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، الذي وقف إلى جانب الإقليم في معظم المراحل، وفي أحلك الظروف والأزمات، فكان الحامي الأول للاقليم ودعمه ومساعدة أبنائه".
وأشادوا بـ"اللفتة الخاصة للنائب تيمور جنبلاط، واهتمامه بأوضاع إقليم الخروب وقضاياه"، منوهين بـ"الدور الوطني الكبير، الذي يلعبه جنبلاط على الساحة الداخلية اللبنانية، حفاظا على وحدة لبنان والسلم الأهلي والعيش المشترك".
كما تم التداول في كثير من القضايا، لا سيما، الأوضاع الاقتصادية وترديها، بالإضافة إلى أزمة تشكيل الحكومة، وضرورة خلق فرص عمل للشباب لتشجيعهم على التمسك بالوطن وعدم التفكير بالهجرة.
واطلع جنبلاط من العائلات على مجمل أوضاعهم المعيشية والمطلبية.