كما في كل عام ، وعند بداية فصل الشتاء ، تجتاح الفيضانات والسيول بلدات وقرى البقاع ، مخلّفة وراءها الكثير من الأضرار في الممتلكات والأملاك العامة .
ورغم تكرّر هذه المأساة كل عام ، إلا أنّ أجهزة الدولة اللبنانية لا تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة ، وتقوم بالترقيع بدل تقديم حلول جذرية لمعالجة المأساة وحلّها نهائياً.
والأنكى ، أن نواب المنطقة من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية طوشوا الناس بالوعود والتأملات قبل الإنتخابات بأنهم سيجدون حلول لهذه الكوارث الطبيعية .
إقرأ أيضا : بانوراما لبنان الجديد : السيول تجتاح بلدات البقاع
وها هي الإنتخابات قد إنتهت والسيول لا تزال تجتاح قرى البقاع ، الواقعة أصلاً تحت الحرمان والفقر المدقع والبطالة .
وعلى نواب المنطقة وأحزابها الوفاء بوعودهم والتحرك فوراً لإيجاد حلول لهذه الكوارث وعدم الضحك وخداع الناس .
فهل سيوفون بوعودهم ؟