ركّز رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، على "أهميّة دور الرهبانيات في مجتمعنا، إن في الحفاظ على الذاكرة المسيحية الجماعية أو عبر الرسالة الّتي تؤدّيها على كافة الصعد الدينية، التربوية والصحية".
ولفت، خلال عشاء تكريمي أقامه وعقيلته النائب ستريدا جعجع، في دارتهما في معراب، لرؤساء الرهبانيات المارونية ورؤساء الجامعات التابعة لها، إلى أنّ "الصروح العلمية والتربوية التابعة لهذه الرهبنات لطالما كانت وستبقى نافذة من النوافذ الأساسيّة للطالب اللبناني، لولوج المعرفة وآخر ما توصّل إليه العلم من تقدّم، ناهيك عن المستشفيات الجامعية الّتي تواكب التطوّر العلمي، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث في مختلف المجالات الأدبية، التاريخية، الإحصائية وحتّى العلمية".
ونوّه جعجع إلى أنّ "الإتفاقيات المبرمة من قبل الرهبانيات اللبنانية وأهمّ المؤسسات التربوية في الخارج وتبادل الخبرات الحاصل في هذا المجال، لطالما كان وسيبقى المصدر الأساسي في تطوّر مجتمعنا اللبناني، ما حوّل هذه الرهبانيات إلى منارة للحداثة والتطور في لبنان"، مشيرًا إلى أنّه "يفتح الباب أيضًا أمام عدد من الطلاب الأجانب للقدوم إلى لبنان والتعرّف على الصورة الحقيقية لهذا البلد الّذي يذخر تاريخه بالمعرفة والإبداع والتقدّم".
وشدّد على "أنّنا نعوّل كثيرًا على الدور الّذي تلعبه الرهبانيات والمؤسسات التابعة لها في تقوية دعائم المجتمع، باعتبار أنّ "الجمهورية القوية" لا تقوم إلّا على مجتمع قوي".
وقد حضر العشاء التكريمي: الرئيس العام للرهبانبة اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم، الرئيس العام للرهبانية المريمية الأباتي مارون الشدياق، الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة، رئيس جامعة الروح القدس كسليك الأب جورج حبيقة، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بيار نجم، وآخرين.