غداً أو بعد غد!! ستُأخذ الصورة الحكومية التذكراية على ما يبدو، فكل المؤشرات تُبشر بأن "الطبخة عالنار" ولازالت تحتاج إلى اللماسات الأخيرة.
وعلى رغم تشبث الرئيس المكلف سعد الحريري بجرعات التفاؤل، إلا أن المشاورات لازالت قائمة بين الأطراف السياسية لاسيما فيما يخص وزارة العدل، وحصة الأرمن، وتمسك تيار «المردة» بالمطالبة بوزارة الأشغال أو الطاقة.
وعن الموعد المحدد لولادة الحكومة، أشارت مصادر واسعة الإطلاع، نقلاً عن صحيفة «الجمهورية» انّ "الولادة الحكومية كانت مرهونة بعودة الرئيس نبيه بري من جنيف، ليتم تحديد موعدها، ولكن بعد أن عاد ليل أمس الخميس، فإنّ مراسيم التأليف بات متوقعاً صدورها بين مساء اليوم وغداً، بعد اجتماع رئاسي ثلاثي في قصر بعبدا يبدأ ثنائيّاً بين عون والحريري، ويتحوّل ثلاثياً بانضمام بري إليه دستورياً بناء على دعوة رئيس الجمهورية".
وفي دردشة مع الاعلاميين أمس، نُقل عن الحريري تأكيده، "انّ الحكومة ستولد هذا الأسبوع وتحديداً قبل نهايته، وفي حضور الجميع ومشاركتهم".
مؤكداً على ان تشمل الحكومة جميع الأطراف، مشيراً إلى القوات، قائلاً: "هناك بعض التفاصيل الصغيرة العالقة، والحكومة ستضمّ الجميع، وطبعاً «ما بزَعّل القوّات»".
وتمنى الحريري على الإعلام ان "يساعده ويتوقف عن نقل الأمور بين فريق وآخر بالنسبة الى الحقائب الوزارية".