أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن مجموعة أستانا مستعدة للتواصل مع ما يسمى "المجموعة المصغرة" حول سوريا، لكن من الضروري تحديد أساس هذه الاتصالات.
موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع قناة "آر تي فرانس"، مجلة "باريس ماتش" وصحيفة "فيغارو": "نحن لسنا ضد الاتصالات حتى مع أولئك الذين لا يشاركون تقييماتنا ومن لا نشارك تقييماتهم. روسيا تتواجد في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية، دول الغرب — دون هذه الدعوة".
وأضاف: "الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اقترح في وقت سابق، فكرة أن تتواصل ما يسمى بـ"المجموعة المصغرة" حول سوريا مع مجموعة أستانا — روسيا وتركيا وإيران. نحن مستعدون لهذه الاتصالات. وقبل أن نبدأ مناقشة شيء بجد، علينا أن نحدد أسس هذا النقاش".
وقال لافروف إنه لا يمكن أن يكون هناك أساس لهذا النقاش إلا قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، الذي يركز على نهوج السوريين والعمليات التي يجريها السوريون أنفسهم.
وشدد لافروف: "لا يمكننا وراء ظهر الحكومة، المعارضة والمجتمع المدني السوري حل القضايا المهمة".
ومن جهة أخرى، كشف لافروف أن اتفاق إدلب يتم تطبيقه حتى الآن بكل تفاصيله من خلال سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.