اتسعت رقعة الاشتباكات داخل مخيم المية ومية، والتي اشتدت وتيرتها واصيب من جرائها احد المنازل بقذيفة في منطقة سيروب المواجهة للمخيم دون وقوع اصابات، فيما طاول الرصاص منطقة الفوار في صيدا. وترافق ذلك مع حالة نزوح كبيرة للأهالي المخيم الى خارجه وسط عدم استجابة طرفي المعركة لوقف الاقتتال.
الى ذلك تسارعت الاتصالات على اكثر من صعيد لبنانيا وفلسطينا لوقف الاشتباكات الدائرة في المخيم، ورغم انعقاد ثلاثة اجتماعات بهدف وقف الاقتتال، الاول في مخيم عين الحلوة وتحضره كافة القيادات الفلسطينية والثاني في مقر حركة حماس في مخيم الميه وميه ، والثالث في مكتب الشيخ ماهر حمود في صيدا وتحضره الى جانب حركة "انصار الله"، "الجبهة الديمقراطية" و"جبهة التحرير"، الا ان هذه اللقاءات ، لم تفلح حتى الان ومعها الجهود والوساطات التي تقوم بها قوى لبنانية لوقف الاشتباكات داخل مخيم المية ومية، حيث ما زالت تسمع اصوات القذائف والرشقات النارية، فيما وضع الجيش اللبناني عناصره في حال استنفار عند مداخل المخيم.