أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن "سوريا صمدت قيادة وشعباً ولهذا كان حليفها الانتصار"، مشيرا الى ان "سوريا تمثّل جاراً انسانياً وسياسياً واقتصادياً للعراق وليس جاراً جغرافياً فقط ويجب تطوير العلاقات معها".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم شدد الجعفري على ان "التنسيق مع سوريا في قضية المياه في بلدينا قائم ليأخذ كل منهما حقهما الطبيعي في الموارد المائية"، آملا من " تركيا أن تنصف العراق في ما يملك من حقوق طبيعية في المياه"، موضحا ان "فتح المعابر بين العراق وسوريا وشيك وإن تأخر بعض الوقت بسبب الظروف الاستثنائية".