أعلنت "هيئة تحرير الشام" مضيها في القتال وعدم الخروج من المنطقة العازلة بإدلب.
وفي بيان لها تعليقاً على "اتفاق سوتشي" حول إدلب، الذي توصل إليه الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أكدت الهيئة أننا "لن نحيد عن خيار الجهاد والقتال سبيلًا لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم، وفك قيد الأسرى، وتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم آمنين سالمين".
وأكدت أن "سلاحنا هو صمام أمان لثورة الشام، وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم، وتحرر أرضهم، لن نتخلى عنه أو نسلمه، ولن ننسى فضل من ساندنا وناصرنا وهاجر إلينا، فهم منا ونحن منهم، لهم ما لنا وعليهم ما عليناء".