شهد حزب "الاتحاد المسيحي الاجتماعي" الحليف المحافظ الأساسي للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تراجعا تاريخيا في الانتخابات الاقليمية في بافاريا، ما سيزيد من اضعاف حكومة ميركل.
وحل "الاتحاد المسيحي الاجتماعي" شقيق "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" بزعامة ميركل، والذي يهيمن على هذه الولاية منذ خمسينات القرن الماضي، في الطليعة بما بين 35 و36 بالمئة من الاصوات، لكن هذه النتيجة تعتبر هزيمة سياسية، بحسب استطلاعات الراي التي انجزتها عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع محطتا التلفزيون الرسميتين "إيه آر دي" و"زد دي إف".
وتشكل النتيجة خسارة بنحو 12 نقطة مقارنة مع نتائج العام 2013، بالتالي خسارة للغالبية المطلقة وضرورة البحث عن ائتلاف غير مريح مع حزب او أحزاب أخرى.
والنبأ السيء الآخر لميركل هو الضربة التي تلقاها حليفها الآخر في الائتلاف الحكومي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تشير الاستطلاعات الى انه سيحصل على 9,5 بالمئة من الاصوات.
اما الرابحون في الاقتراع فهم الخضر الذين حلوا في المرتبة الثانية بما بين 18 و19 بالمئة من الاصوات ثم حزب البديل لالمانيا (يمين متطرف) بـ 11 بالمئة من الاصوات والمحافظون المستقلون 11,6 بالمئة فالليبراليون 5 بالمئة.