أفادت وكالة "سانا" السورية بأن السلطات السورية وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول "ارتكاب "التحالف الدولي" جريمة جديدة بحق سكان بلدة هجين بدير الزور بعد استهدافهم بقنابل الفوسفور الابيض المحظورة دولياً ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال".
وأشارت السلطات الى أن "استخدام "التحالف الدولي" لأسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح سلوكاً ممنهجاً ومتعمدا له في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وصكوك حقوق الانسان لتشكل جريمته هذه حلقة في سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق السوريين".
ولفتت الى "اننا نطالب مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأميركية والأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية".