اعتبر رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو أن "أوكرانيا لم تكن ولن تكون أبدا أرضا للكنيسة الأرثوذكسية الروسية"، مشيراً إلى أنه "أعلنت البطريركية المسكونية أخيرا، عدم شرعية ضم مطرانية كييف إلى بطريركية موسكو الذي جرى نهاية القرن السابع عشر. وتم الإعلان بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لا تملك أي حق قانوني ديني على الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، وأن كنيستنا الأرثوذكسية لا تخضع للكنيسة الأرثوذكسية الروسية".
ولفت إلى ان "قضية تبعية الكنيسة المحلية، تمس الأمن القومي للبلاد، وتتعلق باستقلال الدولة وقضية جيوسياسية شاملة"، مشدداً على أن "استقلال الكنيسة في بلاده عن الكنيسة الروسية، يعتبر من صلب السياسة الموالية لأوروبا ومن صلب السياسة القومية الأوكرانية التي تنتهجها سلطات كييف منذ 4 سنوات".
وقال: "الاستقلال عن الكنيسة الروسية، يعتبر الحدث الأكثر أهمية وهو يضاهي في قيمته سعينا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وتطبيق اتفاقية الشراكة، وإلغاء التأشيرات والانسحاب من رابطة الدول المستقلة، ورفض اتفاقية الصداقة المخادعة مع روسيا".