أكد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في احتفال مركزي نظمه التيار بعنوان "من البداية الى اللانهاية"، في ذكرى 13 تشرين، في نيو بيال- فرن الشباك، أن "التاريخ يكتبه الشهداء والشهداء يكتبون الحقيقة والحقيقة هي من ينتصر فعلا، والبرهان هو وجودنا هنا اليوم بعد 28 عاما والعماد عون في بعبدا".
وقال: "جئنا اليوم نقول اننا الميثاقية التي ستهزم كل من تآمر عليها ونحن الاصلاح الذي سيهزم كل فساد".
ورأى ان "كل يوم تساق فيه بحقنا الافتراءات وتشن علينا الحملات بالفساد، يكون ابشع من 13 تشرين. كل يوم تُنتزع منا الحقوق وتمس الميثاقية وتوضع العراقيل للحكومة والمشاريع وتنتزع الصلاحيات يكون 13 تشرين. الفساد والظلم والتزوير وجه آخر لـ13 تشرين، وسنقاوم ذلك وننتصر بالنهاية".
واعتبر أنّ "في 13 تشرين 90 كانت الحرب على العماد عون بالمدافع والطيران، وفي 13 تشرين 2018 الحرب هي بالاشاعات والاكاذيب. في 12 تشرين حاولوا قتل العماد عون برصاصة واستشهد جوزف رعد ليخلصه. اليوم يحاولون قتل العهد، اي قتل البلد. ذاك كان اغتيالا امنيا، وهذا هو اغتيال سياسي، وفي الحالتين المرتكبون هم مجرمون، وهم تقريبا انفسهم بالداخل والخارج".
كما رأى أن "البعض كانوا مجرمي حرب بميليشياتهم، واليوم هم مجرمو سلم بفسادهم وكذبهم وعمالتهم. معركتنا لا تُختصر بوصول العماد عون الى رئاسة الجمهورية بل نريد بناء الجمهورية بعدالتها والشراكة المتناصفة بين مكوناتها. شراكة بدأنا تحقيقها في رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي ويجب استكمالها في الادارة".
وقال: "يهدّدوننا بالخراب الاقتصادي ويشيّعون لانهيار الليرة ان لم يعطوا زيادة عما يستحقّون. اليس هذا استيلاء ميليشياويا على جزء من الحكومة؟ وما الفرق بين اليوم والأمس عندما استولوا على ما استولوا عليه في الدولة ايام الحرب وما بعدها؟"
وأضاف: "تخيّلوا انهم يستقوون علينا بالاقتصاد والليرة وحاجات الناس. يستحضرون كل شيء محرّما اخلاقياً في اللعبة السياسية، ويستعملون الوسخ السياسي في الدعاية ليحاصروا العهد بما يعتقدونه خطراً آنياً عليهم، وليسقطوا التيار بما يعتبرونه خطراً آتياً عليهم".
وتابع: "سنكون الردّ على محاولاتهم عرقلة الحكومة بتشكيلها بما يعكس بالحد الادنى نتائج الانتخابات الاخيرة لكن العمل الأصعب علينا ليس في التشكيل بل في الاداء وما ينتظره من عرقلة معروفة منذ الآن، حيث سيكون ردّنا عليها المزيد من الكفاءات في وزرائنا وانتاجية اكثر في عملنا. صدّقوني ولا تكتفوا بالقول اننا نريد حكومة، بل نريد حكومة منتجة، وليكون لبنان جاهزا ليس لعودة النازحين الى سوريا، فقط بل ليكون منصة اعمار له ولجارته... لطالما كنا اساس النهوض للدولة البعيدة، فكيف لا نكون للدولة الأقرب الينا؟".
وأعلن أنّ "ردّنا عليهم انه سيكون عندنا حكومة قريباً، هكذا يكون انتصارنا هذه المرّة بعدما تأكّدت نواياهم بعدم السماح بتأليفها، حتى انهم اقترحوا فكرة قيام حكومة تصريف الاعمال "كحكومة ضرورة".
هذا وأكد "اننا في هذه المرحلة، مصرون على حكومة وحدة وطنية، لنتحمل متحدين المسؤولية، وليس ليدخلها احد استفادة للسياسة والخدمات يعارضها من الداخل ليستفيد شعبيا وانتخابيا. اننا مصرون على حكومة الوحدة حتى ينشق النفس شرط ان لا ينشق البلد. نريد الحكومة البارحة ونحن ندفع الثمن غاليا من رصيدنا لتأخيرها. من يعيقها هو من يحاول اقحام الخارج في تأليفها، لا بل استجرار الخارج والاستقواء به لفرض مطالبه المضخمة التي لا تعكس لا تمثيلا نيابيا ولا شعبيا ولا هي حق بمطلق الاحوال".
وقال: "13 تشرينهم اسقاط الرئيس القوي، وسيكون لنا عهد قوي. 13 تشرينهم عرقلة الحكومة، وسيكون لنا حكومة. 13 تشرينهم منع الكهرباء، وسيكون لنا كهرباء. 13 تشرينهم ابقاء النازحين، وستكون لهم العودة. 13 تشرينهم سقوط الليرة، وسينهض الاقتصاد حتماً!".
فيما أكد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال النائب بيار بو عاصي ان "عملية التشكيل ليست بالأرقام إنما بالنوايا وبالجدية لإيجاد مخارج للوضع القائم"، مشيرا الى ان "لعبة السلطة جزء من العمل السياسي".
وشدد على ان "جزءا كبيرا من الكباش السياسي سببها السلطة والمحاصصة"، لافتا الى اننا "لم نسمع أي فريق سياسي باستثناء "القوات اللبنانية" يناقش اشكاليات السياسات العامة"، وآمل "الخروج من هذه الدوامة وتشكيل حكومة في اسرع وقت".
وعن التشكيلات التي توزع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علق بو عاصي في حديث إذاعي قائلا: "لا اعلم من أي "مطبخ" توزع هذه التشكيلات الحكومية الزائفة للمواطنين، ومن له طرح جدي يمكنه الذهاب الى مكان واحد وهو معراب حيث يرحب به ونبحث معه بطرحه بشكل شفاف وعادل يضع مصلحة البلد قبل كل شيء."
واعتبر انه "على الوزير جبران باسيل ان "يرتاح" لان تأليف الحكومة ليس من عمله، مضيفا: "ما حدا سأله ويشيل عن جحشتو"، في لبنان رئيس في بعبدا ورئيس حكومة مكلف مهمته تشكيل الحكومة، وبالتالي مسألة التشكيل "مش شغل الوزير باسيل" يمكنه ابداء رايه كأي مواطن الا اذا كان يعتبر انه رئيس الجمهورية وهو يريد نزع صلاحيات الرئيس عون عندها فليقل ذلك بالعلن".
وتابع: "يحق لباسيل ان يقوم بما يريد وبما يتناسب مع قناعاته ولكن في الوقت نفسه لا دور له في تقييم الآخرين، يستطيع إبداء رأيه متى شاء ولكن حجمنا لا يحدده هو بل يحدده تاريخنا وثوابتنا وحجم كتلتنا النيابي وكل ما تبقى آراء فقط لا غير".
بو عاصي شدد على انه "يحق للقوات الحصول على حقيبة سيادية ويمنع على احد وضع خطوط حمر لحزب بحجم "القوات اللبنانية"، موضحا انه "لم يسمع سوى باسيل يتحدث عن خطوط حمر للبعض حول تسلم القوات حقيبة سيادية". وتوقف عند موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعتبره حكيم جدًا وتمنى ان يكون الموقف مماثلا من الجانب المسيحي، لان "الفيتو" يخرجنا عن المسار الدستوري والمؤسساتي ومن يستضعفنا اليوم سيستضعف فريقا اخر غدا.
ورأى ان "نيابة رئاسة الحكومة ليست حقيبة ولكن بعد اداء الوزير غسان حاصاني نستنتج أن الشخص هو الذي يحدث الفرق ولا دخل للحقائب".
اما عن اتفاق معراب فوصفه بالمتكامل بالسياسة والمشاركة في السلطة التنفيذية وبحصة رئيس الجمهورية وغيرها، وبالتالي لا ينظر اليه بالقطعة وبتقاسم الحقائب وبالخيارات السياسية رغم اعتباره انها الاهم.
واوضح ان "اتفاق معراب اطيح بحجج واهية وبتمترسٍ خلف رئيس الجمهورية"، موضحا ان "اي انتقاد او تصويب على أداء وزير من وزراء "التيار الوطني الحر" كان يعتبر تهجمًا على الرئيس واضعافا له ما هو غير صحيح وغير مقبول ويعد سياسة قمعية مرفوضة".
وتابع: "إحترامنا للرئيس عون أكيد نتيجة موقعه الدستوري، خصوصا ان القوات لعبت دورا كبيرا ليصبح رئيسا، لذا يجب التوقف عن التمترس خلفه لان من يفعل ذلك يضع العهد بخطر."
اما عن الحصة الوزارية للرئيس في الحكومة، رأى بو عاصي "استحالة تعديلها في الدستور للحصول عليها ولا يمكن اعتبارها عرفا فللعرف أصول وله تعريف سياسي وقانوني"، مركزا على ان "قوة الرئيس بشخصيته وتوقيعه وصلابة مواقفه لا بعدد الحقائب الوزارية المسلمة له".
بو عاصي ذكر بان "القوات اللبنانية لم تظهر يوما في تاريخها السياسي، اننا نركض وراء السلطة والحصص بل على العكس، مضيفا: "يبقى الاساس امرين قالهما رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع مرارًا إننا "حراس المال العام" ونسعى للقيام باصلاحات باي مكان كنا فيه، ولدينا دور داخل الحكومة واخر في وزاراتنا حيث نقوم بالاصلاح ونحسن الخدمات كما فعلنا في الوزارات التي تسلمناها".
واوضح بو عاصي انه "لا لغط دستوري على امكانية انعقاد حكومة تصريف الاعمال كما يجتمع كل وزير لتصريف اعمال وزارته، والقوات تطالب بذلك لتسهيل حاجات البلد وتسيير امور الناس".
وتطرق الى انتقادات الوزير باسيل حول التقارب بين "المردة" و"القوات"، قائلا: "يوم جلس "التيار الوطني الحر" و"المردة" على الطاولة نفسها لم نعتبر الأمر إنقلابًا لا بل اعتبرناه توافقا سياسيا طبيعيا ولكن عندما بدأ الحديث عن مصالحة بين القوات اللبنانية والمرده "خربت الدني". لان ما يجوز للتيار لا يجوز لغيره".
وشدد على ان "التقارب مع المرده له اسس واضحة وصفحة الحرب طويت كما يحرص الطرفان لاتمام المصالحة التي تأخرت ويعمل اليوم على تنظيم الاختلاف على الملفات التي لن يتم الاتفاق عليها وسينظر للمساحات المشتركة التي سيبنى عليها لبناء الدولة والمؤسسات ضمانة للمسيحيين".
واكد ان صفحة الماضي طويت ولكن القوات لم ولن تنسى الشهداء يومًا، مضيفا: "إذا كان باسيل يعتبر نفسه داعمًا للعهد لماذا ينسف المصالحة وينبش القبور بهذا الكلام اللامسؤول؟ من المعيب نبشه القبور فقط لأن المصالحة تخيفه".
ولفت الى ان "كبار القادة السياسيين في العالم هو من طووا صفحات الماضي المرير وباسيل لم يظهر انه يشبههم باي شيء اذ يفتقد للمقاربة والكبر والتموضع كمسؤول لبناني يهدف للحفاظ على السلم الاهلي والخروج من جرح الحرب كما ينقصه أي مفهوم من مفاهيم بناء المجتمع والدولة".
بو عاصي اكد ان "القوات لا تريد ان تكون جزءًا من مجموعة تتقاسم السلطة والوضع الحالي الإقتصادي والإجتماعي طارئ في البلد ويحتاج إلى معالجة سريعة وهو يشكل حالة ضغط على المواطن"، مشيرا الى ان "مداخل الحلول التي ستطرحها القوات تركز على اشراك القطاع الخاص في ادارة المرافق العامة لمصلحة المواطن".
وعن الضغوط الدولية على لبنان، رأى ان "من لا تحفزّه مصلحة شعبه وبلاده لإيجاد الحلول اللازمة لا سيما في الظروف الصعبة لا أظن ان الضغط الدولي عليه سيحدث فرقًا، مضيفا: "سيدر" حاجة للبنان في هذا الوقت ولكن يجب التفكير بحلول داخلية بدلا من اللجوء في كل مرة الى المجتمع الدولي، ولا يجب أن نحصل على قرش واحدٍ منهم طالما أن الهدر والفساد مستمران."
اما عن معركة رئاسة الجمهورية، اشار الى ان "من يسعى الى رئاسة الجمهورية عليه بدء العمل بها فالطموح السياسي امر طبيعي جدا ولكن لا يجب ان تكون معركة الوصول الى الرئاسة تدميرية".
وفي ما خص ملف النازحين، جدد التاكيد ان "وزارة الشؤون تتابع مسألة النازحين من الناحية الإنسانية"، موضحا انه "نجح بتفعيل دور الوزارة لتكون صلة الوصل بين المانح والنازح لمتابعة التفاصيل والمساهمة في وضع السياسات".
واسف لان اللجنة الوزارية التي تالفت لوضع سياسات عامة حول هذا الملف لم تستطع انجاز تصور مشترك، ما هو امر خطير ودليل ضعف. وكرر موقف لبنان وموقف حزب القوات بضرورة التحضير لعودة النازحين الى بلادهم من دون انتظار أي حل سياسي فلبنان لا يستطيع تحمل وجود مليون ونصف مليون نازح سوري بغض النظر إن كان سوريًا أو فرنسيًا او ألمانيًا".
وغرّد النائب عماد واكيم، عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "الوزير جبران باسيل نسي ان النظام السوري هو الذي هاجم قصر بعبدا في 13 تشرين، وخدمة لهذا النظام ركز هجومه على القوات اللبنانية".
وختم التغريدة بوسم "ان عدتم لن نعود".
من جهة أخرى , دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري العالمين الإسلامي والعربي الى توحيد الصف لمواجهة صفعة العصر التي تستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وقال في كلمة مقتضبة أمام المجموعة البرلمانية الإسلامية التي عقدت اجتماعاتها بعد ظهر اليوم في إحدى القاعات في قصر المؤتمرات للإتحاد البرلماني الدولي في جنيف "لا شيء يمكن أن يعطينا الرجاء والأمل في أن نستعيد شيئاً ما أو نوقف ما يسمى بصفقة العصر أو صفعة العصر سوى هذه الوحدة".
وقد شارك الرئيس بري في إجتماع برلمانات الدول الإسلامية تمهيداً للمؤتمر ال139 للإتحاد البرلماني الدولي الذي ينعقد بعد غد في جنيف، ويرافقة وفد برلماني يضم النواب: ياسين جابر، ميشال موسى، أغوب بقرادونيان ورولا الطبش جارودي.
وناقش المجتمعون اقتراحين أردني وكويتي حول القرار الأميركي بقطع المساعدات عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، وتقرر دمج الإقتراحين باقتراح وحد تتبناه المجموعة البرلمانية للدول الإسلامية في مؤتمر البرلمان الدولي في إطار البند الطارئ.
ونوّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، خلال رعايته وحضوره احتفال المستشفى اللبناني - الجعيتاوي بتأسيس مركز التصلب اللويحي، إلى أنّ "بمراجعة بسيطة لتاريخ هذا المستشفى منذ تأسيسه في عام 1927 والمراحل الّتي قطعها حتّى يومنا هذا، نكتشف عراقة هذا المستشفى وريادته وكان دومًا سبّاقًا في ميادين كثيرة"، موضحًا أنّ "في هذا المستشفى، وُضعت أوّل آلة لغسل الكلى، أوّل "Scan Body Total" في لبنان عام 1981، أوّل "MRI" في عام 1992 وأوّل مركز لمعالجة الحروق في لبنان".
ولفت إلى أنّ "المستشفى تحوّل إلى مستشفى جامعي في عام 2013 بموجب اتفاق مع الجامعة اللبنانية - كلية الطب، وهو يستقبل 80 طبيبًا متمرّنًا ومقيمًا في هذه الكلية، بالإضافة إلى 40 طالب طب في السنة الخامسة، والمستشفى أحرز في عملية التقييم الإعتماد فئة "A" في عام 2011 وفئة أولى في عام 2014"، مشيرًا إلى أنّ "في آذار من العام الماضي، شاركت معكم في تدشين المبنى الجديد للمستشفى وهو انتقل من 110 أسرة في عام 2010 إلى 250 سريرًا حاليًّا، والمعروف أنّه لعب دورًا مميّزًا، وكان السباق في معالجة الحروق واليوم في مجال التصلب اللويحي".
وركّز حاصباني على أنّ "هذا التاريخ الناصع والمتحرّك دومًا نحو الأفضل ونحو توسيع وتنويع خدماته في مجالات الصحة المختلفة، هذا التاريخ عكس أهمية الإنسان اللبناني المبادر الخلاق وأهمية الحفاظ عليه، وهو الّذي بمبادرته وحيويّته أصبحنا نمتلك السوق الصحي الأول والأكثر عراقة وتنوّعًا في المشرق العربي"، مبيّنًا "أنّنا استطعنا اجتياز كلّ المراحل الصعبة وبعضها كوارث حقيقية".
وواصل وفد "تجمع الجمعيات الأهلية في مدينة صور"، جولته على نواب المدينة، فزار اليوم عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس في مكتبه في صور، في حضور رئيس رابطة مخاتير صور رضا عون، والمسؤول الإعلامي في حركة "أمل" في قضاء صور علوان شرف الدين.
وقدم الوفد لخريس عرضا عن وضع الكهرباء في المدينة "فرغم الوعود التي قدمت لم تلامس التغذية نسبة الخمسين في المئة"، داعيا إلى "المشاركة في الإعتصام الإحتجاجي المزمع تنفيذه قريبا". كما طالب "برفع الغطاء عن المتعدين على عقارات محمية صور والعمل على إزالتها".
بدوره لفت خريس إلى أنه "تم التباحث بموضوع الكهرباء مرارا، ودارت نقاشات كبيرة حول الموضوع، فهذه مشكلة مزمنة تعاني منها غالبية المناطق اللبنانية"، مؤكدا دعمه لأي تحرك مطلبي.
وبادر خريس إلى الإتصال بالمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك ناقلا له صرخة الجمعيات وأهالي المدينة، وناقلا عنه وعده "بأن تصل التغذية بالكهرباء إلى 60 في المئة بعد إنجاز توسعة الشبكة في القريب العاجل".
وفي ما يتعلق بموضوع المحمية في صور، أكد خريس أنه بإسم حركة "أمل" يعلن "الرفض بشكل قاطع لأي إعتداء على المحمية، ومسؤوليتنا هي إزالة التعديات على أي محمية في مدينة صور".
إقرأ أيضا : نصرالله يمدح السعودية !
عربيا وإقليميا :
رحّب الرئيس الأميركي بإفراج القضاء التركي عن القس الأميركي أندرو برانسون، وذلك لدى استقبال الأخير في البيت الأبيض، حيث أعلن دونالد ترامب أن إطلاق سراحه "خطوة كبرى" إلى الأمام في العلاقات مع أنقرة.
وشكر القس برانسون الرئيس الأميركي على الجهود التي بذلها من أجل تسهيل إطلاق سراحه بعد أن سجن لنحو سنتين في اطار قضية "إرهاب" و"تجسس" أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة بين أنقرة وواشنطن.
و قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الأميركي دونالد ترامب إن قرار المحكمة إطلاق سراح القس الأميركي اتخذ "باستقلالية"، بعد أن توجّه ترامب بالشكر لأردوغان لجهوده من أجل تأمين الإفراج عن أندرو برانسون.
وكتب إردوغان على "تويتر": "السيد الرئيس دونالد ترامب، تماشيا مع ما قلته على الدوام، لقد اتُّخذ القرار القضائي التركي باستقلالية".
وكان ترامب توجّه عبر تويتر "بالشكر للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لمساعدته" في إطلاق سراح القس أندرو برانسون الذي اعتقل لسنتين في تركيا.
وأمل إردوغان "أن يتواصل التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا بما يليق بحليفين". كذلك دعا إلى "نضال مشترك" ضد الجماعات الإرهابية.
إقرأ أيضا : مقابلة باسيل مع غانم..الانحطاط السياسي مُترافقاً مع الانحطاط الأخلاقي
دوليا :
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون أنها "تحقق في خرق إلكتروني لبعض سجلات السفر لديها على نحو أدى إلى كشف معلومات شخصية".
وذكر المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل جوزيف بوتشينو أنه "حدث خرق لبعض المعلومات المحددة للهوية الشخصية" بعدما تم اختراق موقع "متعهد تجارى واحد"، موضحاً أن "الخرق لم يؤثر إلا على نسبة صغيرة من العاملين وأن البنتاغون يحقق في الأمر، وتم إبلاغ القيادة العسكرية بهذا الخرق في الرابع من تشرين الأول".
و أعلنت اللجنة الانتخابية الماليزية عن فوز السياسي أنور إبراهيم في انتخابات تكميلية أجريت خصيصا بهدف إعادته إلى البرلمان ما قربه أكثر إلى رئاسة الوزراء.
ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأميركية عن اللجنة قولها، إن أنور إبراهيم حصل على 31 ألفا و16 صوتا متغلبا على 6 مرشحين آخرين، وحصل أقرب منافسيه على 7 آلاف و 456 صوتا.
وستعيد نتائج الانتخابات التكميلية أنور إبراهيم إلى الحياة السياسية بعد 5 أشهر من الإفراج عنه من السجن، وستقربه من رئاسة الحكومة التي وعده بها حليفه الحالي وغريمه السابق مهاتير محمد، في حال فوزه في الانتخابات التكميلية لأن دستور البلاد يشترط أن يكون رئيس الحكومة عضوا في البرلمان.
وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قد حسم موقفه من ترشح حليفه أنور إبراهيم، وذلك عبر مشاركته في تجمع انتخابي لإبراهيم في هذه الانتخابات الفرعية التي من شأنها أن تؤهله لخلافة مهاتير في رئاسة الوزراء.
ولأول مرة منذ افتراقهما قبل 20 عاما، وقف مهاتير محمد إلى جانب أنور إبراهيم في حشد انتخابي لدعم حملته الانتخابية في مدينة "بورت ديكسون" الواقعة على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الماليزية.
و عزل البابا فرنسيس الذي استقبل في الفاتيكان رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا، أسقفين تشيليين بسبب اعتداءات جنسية على قاصرين، فيما تواجه الكنيسة الكاثوليكية فضيحة في هذا البلد.
وأوضح الفاتيكان أن قرار البابا إعادة رئيس الأساقفة الفخري فرنسيسكو خوسيه هونيوس والأسقف الفخري ماركو أنطونيو أوردينيس فرنانديز إلى الحياة العامة غير قابل للإستئناف.
وقد اتخذ الباب القرار الخميس الماضي لكنه أعلن عن يوم زيارة الرئيس تشيلي للبابا الأرجنتيني.
وقال بينيرا في تصريح صحفي مقتضب في ختام لقاء استغرق أكثر من نصف ساعة: "أجرينا نقاشا جيدا جدا وصريحا جدا مع البابا فرنسيس.. ناقشنا الوضع الصعب الذي تعيشه الكنيسة في تشيلي في هذا الوقت".
وأضاف: "تشاركنا في التعبير عن الأمل في أن تتمكن الكنيسة من أن تعيش انبعاثا حقيقيا وأن تستعيد محبة الشعب".