أشار مسؤول الخدمات المركزي في "حركة أمل" مفيد الخليل، خلال تفقّده ضمن وفد من الحركة، الأضرار الناتجة عن السيول الجارفة التّي ضربت منطقة بعلبك الهرمل، إلى أنّ "بتوجيهات من رئيس الحركة ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة "حركة أمل"، نحن متواجدون في المنطقة منذ الصباح إلى جانب الأهالي للكشف على الأضرار".
ولفت إلى أنّ "الأضرار جسيم"، داعيًا إلى "التعويض الفوري على أصحاب المحال التجارية وكلّ المتضرّرين في أسرع وقت"، مطالبًا بـ"إيجاد خطة مستقبلية لتفادي الكوارث الطبيعية كإجراء سدود للتخفيف من حدة السيول". وأكّد أنّ ""حركة أمل" ستتابع مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل كما مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، الوضع في المنطقة المتضرّرة".
بدوره، نوّه رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والأزمات، اللواء محمد خير إلى أنّ "الهيئة متواجدة في البقاع لمعاينة الأضرار"، مشيرًا إلى "وجود دراسات استراتجية للخط الشرقي". وحيا الجيش اللبناني على "مساعدته في كشف الأضرار"، مبيّنًا أنّه "تمّ متابعة الموضوع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وفنيانوس وفرق الدفاع المدني"، متمنيًا على المواطنين "مساعدة اللجان في عملها في تبيان المعلومات والدراسات الّتي تكون بين وزارة الأشغال والموارد البشرية".
من جهته، أوضح النائب ابراهيم الموسوي أنّه "يتمّ متابعة معاينة الأضرار على أرض الواقع منذ الصباح، بمسح الأضرار الموزّعة على البيوت والمحال والمزروعات"، لافتًا إلى "وجود تعويض على الناس، وقد قامت الجهات المعنية بمسح الأضرار"، مذكّرًا أنّ "السنة الماضية كان هناك أضرار كبيرة ولم يتمّ التعويض حتّى الآن، والمطلوب اليوم التعويض الفوري على المتضرّرين".