روى النائب السابق فارس سعيد ما حصل مع لقاء "سيدة الجبل"، قائلا: "قرّر اللقاء هذا العام عقد خلوته في لبنان تحت عنوان رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني دفاعا عن الدستور وحماية للعيش المشترك وحجزنا في فندق البريستول نظرا لرمزيته. أكدنا على الحجز ولكن فور اعلان العنوان على وسائل الاعلام، ليرسل لنا فندق البرسيتول بريدا الكترونيا اعلمنا فيه الفندق انه لم يعد بامكانه استقبالنا واصدر في حينها بيانا اعلن فيه أن الغاء حجزنا حصل لاسباب خارجة عن ارادة الفندق".
واضاف: "لاحقا عبر قناة الجديد قال رئيس جهاز الامن والارتباط في حزب الله وفيق صفا "نعم نحن اتصلنا بالبريستول لندعوهم لاقامة لقائهم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية".
وتابع: "حجزنا لاحقا في اوتيل "روتانا جوفينور" لتكون الخلوة في 14 تشرين واعلنا ان الخلوة انتقلت من 7 الى 14 تشرين وتفاج"أنا أنه في 11 تشرين الاول الغي حجز روتانا بعد ان كنا سددنا جزءا من الاموال لادارة الاوتيل".
واضاف: "يتعرّض لبنان لعملية قمع يمارس بدقّة ومن دون كفوف... "طقّ شلش الحيا" وبات القمع اسوأ مما كان في الماضي".
وتابع: "هناك سلطة سياسية رضخت لسلطة خفية يديرها حزب الله".
وقال سعيد: "لا قيام لدولة لبنانية قادرة على حل مشكلات اللبنانيين إذا استمرّ "حزب الله" بمصادرة القرار الوطني".
وتابع: "هذه المدينة، مدينة بيروت، مدينة محتلّة، محتلّة بعقلها".