أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله فجر اليوم، حكمها في حق السوري عماد احمد جمعة ورفاقه، المتهمين بإقدامهم في جرود عرسال على الإنتماء الى مجموعة إرهابية بهدف القيام بأعمال إرهابية، وشن هجوم واسع على مراكز الجيش ودورياته الموجودة في عرسال، في الثاني من آب 2014 ما أدى الى استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين، وإصابة آخرين بجروح، وإحراق المراكز العسكرية والأمنية، والاستيلاء على آليات الجيش والأعتدة العسكرية وأسر عدد من عناصر الجيش والقوى الأمنية. كما أقدم عماد احمد جمعة على مراقبة دوريات الجيش وثكناته ومراكزه، وكيفية تحرك عناصره.
وكان توقيف جمعة على أحد حواجز الجيش اللبناني في أواخر شهر تموز من العام 2014، سببا لشن هجوم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة انطلاقا من جرود عرسال على مراكز الجيش داخل بلدة عرسال وأطرافها.
وقضت المحكمة العسكرية بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشرين سنة في حق كل من السوريين: عماد احمد جمعة، دحام الرمضان، عمر الطفيلية، عمار الإبراهيم، عبد الله السلوم، محمد الفرج، وتجريدهم من حقوقهم المدنية، وتغريم كل منهم مبلغ مليون و400 ألف ليرة لبنانية، والأشغال الشاقة عشر سنوات لكل من السوري أحمد محي الدين حمود واللبناني خالد الحجيري وتجريدهم من حقوقهم المدنية، وتغريم كل منهما بمبلغ مليون و400 ألف ليرة، والأشغال الشاقة خمس سنوات لكل من: السوريين فاضل فاضل، محمد شرف الدين، بشار حمزة، وأحمد جلال حمود واللبناني خالد مطر.
وأنزلت المحكمة عقوبة الإعدام غيابيا في حق المتهم الفار من العدالة سراج الدين زريقات، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة غيابيا في حق كل من المتهمين الفارين من العدالة السوريين عبدالله بكار (لقبه المقنع) وأسد الخطيب واللبنانيين محمد عبد الكريم الحجيري وحسين حمص وتغريم كل منهم مليون ونصف المليون ليرة غرامة وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض في حقهم.
وقررت المحكمة فصل ملف الشيخ مصطفى الحجيري الملقب ب"أبو طاقية" عن هذا الملف، وحددت جلسة لمحاكمته في 8 كانون الأول المقبل كما فصلت دعوى السوري إسماعيل الفاضل وأرجأت الجلسة الى 16 تشرين الثاني المقبل.