أكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جمال الجراح، على هامش اطلاق شركة ألفا مبادرة تحت عنوان "ألفا من أجل الطبيعة" لجمع وتوضيب 35 مستوعبا من المعدات المنتهية الصلاحية والتي سيتم شحنها على مرحلتين الى السويد لتدويرها، أنه "سيهتم بهذا الملف حتى لو لم يبق في وزارة الاتصالات بعد تشكيل الحكومة العتيدة".
ولفت الجراح، عبر وكالة "أخبار اليوم"، الى ان "المناطق البقاعية هي الاكثر تضررا من التلوث خصوصاً بعد مشكلة نهر الليطاني الذي نعاني من مساوئه السلبية منذ العام 2008"، منوهاً الى ان "كل شخص في البلد أصبح خبيراً في معالجة النفايات، وهم لا يدركون أننا حقا نحتاج لخبراء حقيقيين لإيجاد الحل الأنسب حتى وأنه لا يمكننا انتظار اجتماعات السياسيين ومزاجهم في هذه المرحلة الدقيقة".
وشدد على "ضرورة ان نترك للتقنيين المجال في قول كلمتهم فهم وحدهم من يمكنهم أن يقوموا بخطوة فعلية وعملية"، لافتا الى ان "خطر الموت يهدد اللبنانيين جراء النفايات بينما نحن نختلف على طريقة المعالجة".
الجراح الذي ايد مبادرة الفا بغض النظر عن التكلفة، أوضح انه "من خلال متابعة هذه الملفات أدركت أن أخطر تلوث على الانسان هو التلوث الكيميائي والصناعي".
وختم الجراح بالقول ان "هذه التجربة سيتم تعميمها على كل شركات الاتصالات أو التي تتعامل مع الوزارة، لكي يكون هناك وعي كامل بضرورة تدويرها وبمخاطرها".