أعلن جهاز "مكافحة التجسس" التشيكي، أنه "ساهم في تعطيل مخدمي شبكات هاكر لـ"حزب الله" في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي كانت تستخدم في عمليات التجسس السيبراني"، مشيرا إلى "أننا حددنا ضحايا نشطاء الهاكر وحددنا مصادر الهجمات، وبناء على معلوماتنا، تم تعطيل خوادم المخترقين".
ولفت إلى أنه "أدت الحسابات المزيفة لفتيات جميلات إلى ظهور اتصالات مع رجال في أوروبا، فضلا عن الشرق الأدنى والأوسط، ومن خلال تقديم تطبيقات خاصة، أصبحت الأجهزة التي تعرضت للهجوم تحت سيطرة المتسللين، وبهذه الطريقة، ومن خلال الحصول على محادثات بث مباشرة، تمكن "الهاكر" من جمع رسائل نصية قصيرة وتحديد جهات الاتصال وصور لأصحاب الأجهزة، بما في ذلك بيانات عن موقعهم وإمكانية تسجيل المحادثات"، مشيرا إلى أنه "في أوائل 2017، تم التعرف على مجموعة القراصنة التي هاجمت الشبكات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، ولعبت الحسابات الوهمية و عدم مبالاة أصحاب الهواتف المحمولة دورا رئيسيا "في هذه العمليات التجسسية".