أكّد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل، أن "يهمّنا إظهار الحقيقة بدون مواربة ومن لم ينجح في وزاراته سابقاً يهمه نشر الإشاعات والإفتراءات"، مؤكدا أنّ "لبنان يتمتع بأعلى وأرقى المنظومات في قطاع البترول باعتراف المنظمات الدولية على غرار "إنرجي آي" و"إي آي تي آي" ودولة النروج التي ساعدتنا في بناء القطاع إلى أن طلبت دول نامية أخرى مساعدتنا في بناء منظومتها."
وأعلن أبي خليل في حديث تلفزيوني، أن "نبارك للبنان وللبنانيين بفوز مدينة بيروت باستضافة "اسبوع الطاقة العالمي للعام ٢٠٢٠" خلال الاجتماع السنوي "لمجلس الطاقة العالمي" في ميلانو-ايطاليا وذلك بعد موافقة ٩٣ دولة اعضاء في المجلس"، ولفت الى ان "سنستقبل المجتمع الطاقوي الدولي في بيروت في 2020 وذلك لأننا نجحنا ببلوغ هدفنا بإنتاج الطاقة المتجددة قبل الوقت المتوقع ونسير قدماً في هذا القطاع وذلك بالتزامن مع زيادتنا لـ 700 ميغاواط إضافية على الشبكة رغم استضافتنا لأكثر من مليون ونصف نازح سوري".
وكشف ابي خليل ان وزارة الطاقة منفتحة على كل الشركات وليس "سيمنز" فحسب وذلك ضمن الأطر القانونية المعمول بها في لبنان، مشدّدا على ان أصبحنا معتادين على البطولات الوهمية و"الهمروجات" التي يقوم بها البعض عند كل استحقاق وبخاصة قبيل تشكيل الحكومة لتقديم أوراق اعتماد إلى رؤساء أحزابهم، على امل ان يستوزروا، واوضح ان المدير التنفيذي للشرق الأوسط في شركة "سيمنز" هو من أصر على استخدام كلمة "شائعات" في بياننا المشترك وهذا ما يلغي كل المحاولات لتضليل الرأي العام، مضيفا ان "سيمنز" قدمت أفكاراً للتطوير مبنية على خطة الكهرباء التي وضعناها في 2010 وهي مستعدة للمساعدة في هذا القطاع لكن ضمن الأطر القانونية والإدارية أي عبر المناقصات وأعلن ان 55% من الإلتزامات المالية في مؤتمر "سيدر" مخصصة لوزارة الطاقة ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بخططنا بغض النظر عن عرقلتها سياسياً. وكشف اننا نعاني من نقص في التغذية الكهربائية لأنه لم يتم بناء أي معمل منذ التسعينات حتى اليوم في ظل تزايد الطلب فيما التيار الوطني الحر وضع خطة للكهرباء في 2010 لبناء معامل جديدة لكننا بحاجة إلى طاقة مستعجلة الى حين اكتمال هذه المعامل وهنا الغاية من انتاج الطاقة عبر المعامل العائمة، ولفت الى ان الدولة اللبنانية لم تنفذ في سبعين عاماً سوى سدّين، وخلال عامين دشّنا 3 سدود هي القيسماني والكواشرة واليمونة وسيتم قريباً تدشين 5 سدود إضافية وهي المسيلحة وبقعاتا وبلعا وبسري وجنة.