لازالت الدول الغربية لاسيما فرنسا تدعو إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، في الوقت الذي يمر فيه لبنان بأزمة إقتصادية خطيرة...
وفي هذا السياق، أكدت مصادر ديبلوماسية فرنسية رفيعة في بيروت، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، أنّ "الإهتمام الفرنسي بلبنان يتركّز على 3 ملفات رئيسية وهي بحسب الصحيفة:
1- الملف الحكومي: بحيث أشارت المصادر إلى أنه "كلما مرّ وقت إضافي (من دون تشكيل حكومة في لبنان) زادت المخاوف على مؤتمر «سيدر» وارتفع منسوب الخطر، علماً بأننا ملتزمون به" بحسب ما أكدت المصادر.
2- الملف الإقتصادي: بحيث تمر البلاد بأزمة إقتصادية خانقة، والدين العام بلغ مستويات خطيرة، ومن هنا شددت المصادر "على أنّ باريس مهتمة جداً بملف الكهرباء الذي يشكل أحد أهم أسباب استنزاف الخزينة، وهي قادرة على المساعدة في إيجاد حلول علمية فعلاً".
3- ملف النازحين السوريين: وفي هذا السياق لفتت الصحيفة إلى أنه "لا يمكن إيجاد حلّ فعلي للأزمة الاقتصادية في ظل وجود مليون ونصف مليون نازح سوري...".
وفي هذا الإطار كشفت المصادر "أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة الفرنكوفونية، طلب أن يكون وزير الخارجية جبران باسيل حاضراً لمناقشة عدد من القضايا المهمة، لكنه فوجئ عندما سمع أنّ باسيل لن يحضر معه خلال اللقاء في القمة".