نوّه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، إلى أنّ "الخلاف والاختلاف أمران واردان، والصواب يكون بالاحتكام إلى القانون والعدالة وليس إلى شيء آخر
وشدّد خلال مصالحة لـ"آل" شومان في بلدة سرعين الفوقا، على أنّ "الحوار يبقى المعيار والمدخل إلى الصواب والحق والعدالة"، مؤكّدًا "وقوف الدولة ومؤسساتها مع منطقة البقاع الغارقة في مشاكلها ومآسيها الإجتماعية، الّتي تستحقّ اهتمامًا ما كان يجب أن يغيب عنها"، لافتًا إلى "أنّنا نؤكّد تمسّكنا بمبدأ الدولة، لأنّ الخلاص هوةالدولة وعبرها، ولا تتنازلوا عن حقوقكم".
وأشار إلى "أنّني أكرّر عمق تقديري للمتصالحين بنوايا صافية، فهم رفضوا الثورة والتقوقع، وانتهجوا نهج المصالحة والانفتاح".