اشارت النائبة بولا يعقوبيان، في ما يخص موضوع احتجاز رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في السعودية، الى انه "وجهت إهانات إليه هناك وربما مسائل أخرى لا أعرفها، ومن دون دليل أو مستند أقول "نعم كان محتجزاً" لافتة النظر الى ان "كل شيئ كان مدبراً بطريقة لا تشعر بأن هناك أمر ما وانطباعي بان ضغطا كان يمارس عليه". واضافت: "أنني اقدر مساعدة السعودية الى لبنان واقدر آلاف اللبنانيين الذين يدعمون لبنان لكن هذا لا يعني انه في مسائل الحق لا يمكن لك الا أن تكون الى جانبه خاصة في السياسة".
كما تمنت يعقوبيان، في حديث تلفزيوني، ان "يكون الصحفي جمال خاشقجي معتقلاً وليس مقتولاً لكن الامور تشير الى انه قتل، واذا تأكد هذا الأمر فإنني أقول للحريري الحمد لله على السلامة"، واعتبرت أن "هناك رعب اوروبي من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين ومن والفقراء اللبنانيين".
ونوهت الى ان "وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس لديه تصرفات تثير علامات الاستفهام ويبدو انه في مسألة المحارق قد يكون له يد بالصفقة التي يتم تقاسمها مع رجال الاعمال".
أما عن الكلام الذي توجه به المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل الى يعقوبيان، ذكرت أنه "اتصل بي وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي وقال لي أن ابو فاضل أكد أنه مستعد للاعتذار مني علناً مقابل عدم الذهاب بالدعوة القضائية فقلت لرياشي أن الأمر لم يعد متعلق بي بل هو متعلق بكرامة المرأة وشرفها"، متسائلةً "أين هو مقام الناس وأسال ايضاً عن مقام بنات رئيس الجمهورية ميشال عون".
كما استغربت "ما صدر عن أحد الملحنين المعروفين بانتمائهم السياسي تجاهها حول زيارتها ليبيا ولقائها معمر القذافي، وقالت بانها بصدد رفع دعوى عليه". واضافت: "إنه وراء كل وغد صغير وغد كبير، أعني بذلك جبران باسيل".
وشددت على ان "هناك 100 الف صاروخ لحزب الله في لبنان وهناك سلاح يعترف حزب الله بوجوده على الاراضي اللبنانية"، معتبرةً أن "ما قام به وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل عندما جمع السفراء الأجانب هو مجرد استعراض".
ونوهت الى ان "اكبر خطر على لبنان هو النكبة البيئئة التي نتكلم عنها"، لافتةً الى ان "القوي هو من يقيم انجازات لشعبه وبلده، وكل زعماء الطوائف يكذبون علينا من خلال التكلم عن حقوق الطوائف لان الناس لم تصل الى أدنى حقوقها".
كما اعتبرت يعقوبيان أنه "عندما تسرب كلام باسيل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري واصفاً اياه بالبلطجي هو مجرد دافع له للانتخابات وهو كان يريد ان يتم تسريب هذا الكلام عنه"، مشيرةً الى ان "بري عندما رد عليه ايضاً فهما بهذه الطريقة كانا يعملان على تغذية بعضهما انتخابياً".