رأى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أنّ "من غير الممكن تفسير ارتفاع أسعار الصرف بشكل سريع على هذا النحو عبر الأسباب الاقتصادية وحدها"، مشيرًا إلى أنّه "يجب ألا ننسى إطلاقًا حقيقة أنّ كلّ أزمة تجلب معها العديد من الفرص"، مشدّدًا على "أنّنا لن نترك شعبنا تحت رحمة الإنتهازيين، وأثق بامتلاك القطاع الخاص التركي المهارة اللازمة لتحويل الأزمة الراهنة إلى فرصة".
ولفت في كلمة له خلال الاجتماع التشاوري لـ"حزب العدالة والتنمية" في أنقرة، إلى أنّ "الإصلاحات الكبيرة والتعديلات الجذرية الّتي كنّا نقوم بها في الأحوال العادية على مدى أعوام أنجزناها خلال فترة قصيرة لتجاوز أزمة ارتفاع أسعار الصرف، وسوف نوصل بلادنا إلى أهدافها من خلال وصفاتنا وحلولنا وبرامجنا الخاصة".
ونوّه اردوغان إلى أنّ "لا شكّ أنّنا منفتحون على كلّ أنواع الاستثمار والدعم والمساهمة، شرط ألّا ندفع ثمن ذلك باستهداف سيادتنا ومستقبلنا"، مركّزًا على أنّ "ما دامت الروح في هذا الجسد، لا يستطيع أحد أن يدخل تركيا من جديد تحت نير المؤسسات الدولية. كما أنّه لن يستطيع أحد تركيع تركيا من جديد بعد أن جعلناها تنهض على قدميها".
وأكّد "أنّنا سنقضي على الإرهابيين باقتحام أوكارهم في قنديل وسنجار، وليعلم هؤلاء الإرهابيون أنهّم سيدفعون على الأقل 800 ضعف مقابل سقوط 8 من شهدائنا".
وبيّن من جهة ثانية، أنّه "عندما يُذكر إسم فلسطين وغزة، فإنّ ما يخطر إلى الأذهان هو "حزب العدالة والتنمية"".