اشار نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الى انه متابع بدقة متناهية العدوان الاسرائيلي على لبنان منذ عدوان نيسان 1996 الى اليوم، وحين اطل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على منبر الامم المتحدة اراد تسميم الفكر الدولي تجاه لبنان، وتجهيز الارضية لعدوان على لبنان. واتسغرب عدم صدور كلام رسمي جاد وحقيقي لتكذيب هذه الادعاءات، ما عدا تحرك وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل الذي اسقط التمهيد للعدوان على لبنان.
ورأى الفرزلي في حديث اذاعي، ان نتانياهو يتابع بدقة معركة تشكيل الحكومة في لبنان، وهو يريد ان يساهم في هذه المعركة، وقد وضع لبنان برمته امام الخريطة الدولية واشار الى ان هناك من يسيطر عليه من مطاره وغيره. اضاف " اقولها وبالفم الملآن ان لبنان ليس بمنأى عن التدخلات الخارجية".
وكشف ان حفلة الاعتداء على رمز البلد الاول ورمز استقلاله لا تطال الرئيس ميشال عون، وهو خارج مرمى الاذى ويجب ان يفهم الجميع ان التهديد بالاقتصاد والدولار والحملة الاعلامية لن يغير قيد انملة بقرار واضح ان نتائج الانتخابات النيابية لن تجهض، ولن ينال احد من توقيع رئيس الجمهورية، وهذه الازمة الحكومية لن تبقى في كنف رئيس الجمهورية وستعود الى المجلس النيابي.