أعلن البيت الأبيض، في الاستراتيجية الوطنية حول الإرهاب، أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" لا يزالان يشكلان التهديد (الإرهابي) الرئيسي على الولايات المتحدة".
وأوضحت الاستراتيجية التي نشرها البيت الأبيض، أن "داعش تمثل التهديد الرئيس عبر الأطلسي على الولايات المتحدة، على الرغم من استمرار الجهود العسكرية والمدنية للولايات المتحدة والتحالف الدولي، التي قللت من وجود الجماعة في العراق وسوريا، ودمرت الآلاف من أعضائها وحالت دون توسعها العالمي"، لافتةً الى ان "تنظيم "داعش" يحتفظ بالموارد المالية والعسكرية والخبرات للهجوم على الولايات المتحدة وعلى المصالح الأميركية في العالم، مشيرة إلى أن لدى التنظيم 8 فروع إقليمية وأكثر من 20 شبكة إرهابية مستقلة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط".
كما نوهت الى أنه "بنفس الوقت، يظل تنظيم "القاعدة" يمثل تهديدا طويل الأمد للولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء العالم"، لافتةً الى أن "الضغط المستمر المضاد للإرهاب تحت قيادة الولايات المتحدة قد دمر العديد من كبار قادة الجماعة وخفض قدرتها على العمل في جنوب آسيا، لكن فصائلها تواصل تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائنا".