عمل صحافي على فضح شبكة تتاجر بأعضاء البشر في الهند، وقام بكتابة تقرير مفصل عنها، إلا أنّه تفاجأ بتلقّيه عشرات الرسائل من مهتمّين ببيع أعضائهم مقابل المال، فتحوّل إلى مروّج لها بدلاً من أن يكون محارباً لها. 
وفي التفاصيل، فقد قام صحافي من صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية يدعى، شاشانك بنغالي، بكتابة تقرير مفصّل حول تورّط أحد المشافي المرموقة في الهند في تجارة الأعضاء البشرية، ولكنّه لم يذكر اسم المستشفى بالتحديد.
وأشار الصحافي إلى امتلاكه معلومات حسّاسة تثبت تورّط بعض من أطباء المستشفى وطاقمه في عمليات بيع كلى بشرية مقابل مبالغ كبيرة من المال.
 
وبعد نشر التّقرير، تفاجأ الصحافي بتلقيه أكثر من 50 رسالة إلكترونية، أتت من أشخاص يرغبون ببيع أعضائهم مقابل المال، حيث طلبوا منه أن يدلّهم على اسم وعنوان المستشفى.

وفي السياق نفسه، ربط بنغالي سبب تلقّيه رسائل كثيرة بحقيقة أن مقالته كانت تظهر الأولى في محرك البحث "غوغل"، وذلك عند كتابة عبارة "Sell My Kidney".

كما أشار بنغالي إلى تلقيه رسائل من خارج الهند أيضاً، من الولايات المتحدة وبيرو وبنغلادش وألمانيا وغيرها من الدول.