واصلت السلطات الإندونيسية إجلاء ضحايا الزلزال وتسوماني بعد ارتفاع عدد القتلى إلى 1424، إضافة إلى أن مصير الاف الاشخاص في المناطق النائية لم يعرف بعد نحو اسبوع من وقوع الكارثة.

وكانت المدينة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 370 ألف نسمة محور جهود الإغاثة التي أطلقت بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة في العام الماضي و​تسونامي​ على الساحل الغربي لجزيرة سولاويزي.

وتضافرت المساعدة الدولية في البحث عن الناجين، لكن المجتمعات في المناطق النائية قطعت بسبب الطرق المكسورة والانهيارات الأرضية والاتصالات المشلولة ، مما جعل الناس يائسين بشكل متزايد لتلبية الاحتياجات الأساسية لأن المساعدات بدأت للتو للتو.