طالبت وكالة قانونية بريطانية امرأة بالكشف عن مصدر أموالها، بعد أن تبين أنها أنفقت 150 ألف جنيه إسترليني يوميا لشراء المجوهرات، ليصل المبلغ إلى 16 مليون جنيه إسترليني خلال عقد من الزمان، بالإضافة إلى امتلاكها عقارات في لندن بقيمة 22 مليون جنيه.
 
وأفادت تقارير صحفية بأن المرأة المجهولة كانت تشتري مجوهرات، من محلات هارودز، بقيمة 150 ألف جنيه يوميا، مشيرة إلى أنها تحمل 35 بطاقة ائتمان وتملك منزلا في لندن بقيمة 7.5 ملايين جنيه إسترليني كانت قد دفعت أكثر من نصفه، وسددت باقي المبلغ على مدى 5 سنوات.
 
وأوضحت التقارير أن المرأة الغامضة، التي أشارت لها باسم "السيدة إيه"، اشترت مجوهرات بقيمة 1.6 مليون جنيه إسترليني سنويا، وأنفقت ما قيمته 16 مليون جنيه على المجوهرات خلال 10 سنوات، مشيرة إلى أنها زوجة مصرفي سابق لمصرف حكومي خارج الاتحاد الأوروبي.
 
وطالبت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا المرأة بكشف كيف أصبحت ثرية، وكيف تمكنت من العيش بهذا النمط الباذخ من الحياة، بما في ذلك امتلاكها عقارات في بريطانيا بقيمة 22 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى طائرة خاصة.
 
يشار إلى أن زوج المرأة أو "السيد إيه" يقضي حكما بالسجن لمدة 15 عاما بعد اتهامه بالغش والاختلاس، وطالبته المحكمة بدفع مبالغ تصل قيمتها إلى 35 مليون دولار.
 
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن راتب "السيد إيه"، زوج المرأة المجهولة، كان يتراوح بين 22 و54 ألف جنيه إسترليني، لكن حجم ثروته وصل، بطريقة ما، إلى 56 مليون دولار.
 
وتتمتع وكالة مكافحة الفساد بالسلطة القانونية لإصدار أوامر بالكشف عن الثروة غير المبررة للأشخاص، وفي حال لم تتمكن المرأة من تفسير كيفية حصولها على الأموال، فإنها مهددة بخسارة ممتلكاتها العقارية.
 
وأفادت الصحيفة بأن المرأة المجهولة استأنفت القرار لدى المحكمة العليا في لندن، لكنها خسرت الحكم وبالتالي ينبغي عليها الكشف عن مصدر أموالها، لكن محاميها قال إنه سوف يستأنف القرار لدى محكمة الاستئناف.